الكرادلة يناقشون تحديات الكنيسة قبيل الكونكلاف.. وبروني ينفي شائعة عن بارولين

محرر الأقباط متحدون
ما دار خلال الاجتماع الثامن للكرادلة ما قبل الكونكلاف والتحضيرات للكونكلاف الذي سيبدأ الأربعاء القادم، هذا ما تحدث عنه إلى الصحفيين مدير دار الصحاافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني أمس الجمعة نافيا من جهة أخرى الأنباء الكاذبة حول وعكة صحية للكاردينال بييترو بارولين.

أطلع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني أمس الجمعة ٢ أيار مايو الصحفيين على ما دار خلال الاجتماع الثامن للكرادلة ما قبل الكونكلاف للكرادلة، فأشار إلى بداية الاجتماع في التاسعة صباحا وذلك بالصلاة. وكان عدد الكرادلة المشاركين أكثر من ١٨٠، ومن بين أهم ما تطرقوا إليه حسبما تابع بروني البشارة كمحور حبرية البابا فرنسيس، والكنيسة باعتبارها شركة أخوية مبشِّرة. توقف الكرادلة عند إعلان الإنجيل وخاصة للشباب وكيفية جعله أكثر فعالية على كل المستويات، من الرعايا حتى الكوريا، الكنائس الشرقية ومعاناتها وشهادتها، واجب الشهادة والوحدة، وخطر الشهادة العكسية، وقد تمت الإشارة هنا على سبيل المثال إلى الاعتداءات الجنسية والفضائح المالية. سلط الكرادلة الضوء من جهة أخرى على مركزية الليتورجيا وأهمية القانون الكنسي والسينودسية والدور الأساسي للإفخارستيا من وجهة النظر الإرسالية أيضا، كما وتأمل الكرادلة في الاستمرارية بين حبريات البابوات يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر وفرنسيس.

هذا وأجاب ماتيو بروني على سؤال لأحد الصحفيين حول ما كُتب حول وعكة صحية أصابت الكاردينال بارولين وتطلبت استدعاء فريق طبي، فنفى هذا تماما. ثم عرَّف مدير دار الصحافة بتثبيت المدخنة التي سيكون خروج الدخان الأبيض منها خلال الكونكلاف علامة لانتخاب البابا الجديد، وأضاف أنه قد يتم لاحقا التعريف ببعض التفاصيل الفنية حول هذا الأمر. وأجاب بروني من جهة أخرى على أسئلة حول مداخلات الكرادلة في موضوعَي الاعتداءات الجنسية والفضائح المالية فقال إنه قد تم الحديث عن هذه المواضيع كجرح يجب اعتباره مفتوحا للوعي بهذه المشاكل والتوصل إلى طرق ملموسة لمداواة هذا الجرح.