فيديو.. الأنبا بولا: أدعو كل قانوني لدراسة ملف قضية مدرسة دمنهور وأكون شاكر لو جاب لي دليل إدانة واحد.. نضع سلامة الوطن أمام أعيننا.. والوزارة لم تستحوذ على المدرسة

كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الأنبا بولا مطران طنطا، والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وتوابعها على قضية مدرسة دمنهور ، والتي حكم فيها القضاء على المتهم بالمؤبد من اول جلسة .

وقال نيافته خلال مقطع فيديو :"لا تعليق نهائي علي احكام القضاء.

وتابع :" في مثل هذه الظروف، نضع سلامة الوطن أمام أعيننا، فسلامة الوطن تهمنا.

وتابع :" لذلك لن نقول كلاما يؤجج ويؤثر بالسلب على مشاعر الأقباط أكثر، وبالتالي يؤثر بالسلب على سلامة الوطن.

مؤكدا :" نحن نرد ونضع سلامة الوطن أمام أعيننا.

مشيرا :" ليس كل ما يمكن قوله يُقال علنًا،يمكن أن يُقال للمختصين في غرف مغلقة، لأن سلامة الوطن تقتضي أن نكون حريصين على ذلك.

لافتا :"ادركوا أن من سمات العدالة في القضاء المصري وجود درجات في التقاضي لتلافي أي عوار في أحكام قضائية.

كما لفت :" إحنا بشر، ومعندناش الحقيقة المُطلقة، فممكن يكون فيه عوار، سواء في التوصيف أو التنفيذ، في قراءة القضية أو في الحكم، نتيجة أمور داخلية أو خارجية، ولا أود الدخول في التفاصيل.

موضحا :" ولست أتحدث عن هذه القضية تحديدا، أنا بتكلم في العموم،  فالبلد اللي فيها حُكم وعدالة بتضع درجات للتقاضي، وفي مثل هذه القضايا يوجد ثلاث درجات تقاضي.

وتابع :" فوق عدالة البشر، نثق في العدالة الإلهية والقُدرة الإلهية، والله هو القاضي العادل، ولن يسكت على ظلم، إذا في درجات تقاضي وعدالة إلهية، وده يخلينا نهدى.

مشيرا :" مفيش شك إن الحزن يملأ قلوبنا نتيجة الحكم اللي صدر.

مؤكدا :" ونحن لسنا ضد العدالة، والدليل يقول الكتاب: مبرئ المذنب ومُذنب البريء كلاهما مكروهة للرب.

وتابع :" إحنا ككنيسة، لأي شخص ينتمي للمسيحية يخطئ أمام ضمائرنا نخطئ لو بررنا خطأ هذا الشخص.

وواصل :" أدعو كل عالم قانون وكل ممارس ومحامٍ أن يدرس ملف هذه القضية جيدا، وأكون شاكرًا لو جاب لي دليل إدانة واحد ضد هذا الرجل الفاضل.

مضيفا :" من خلال تعاملاتي القليلة مع الرجل، فهو إنسان بار وتقي، وأثق في عدالة المحكمة وعدالة السماء.

لافتا :"بخصوص الكلام عن أن وزارة التعليم استولت على المدرسة، ربما أولادنا شافوا الوزير استعجل وقال كلاما بالمعاني دي قبل الحكم.

ورأى :" وكان أولى به الانتظار لما بعد الحكم، لأن هذا  اعطى انطباعًا سيئًا عن الحكم القادم.

وتابع :" في مثل هذه القضايا، بيكونوا عاوزين تهدئة الشارع، بس مفيش حاجة اسمها الاستيلاء على مدرسة.

مؤكدا :" الكلام ده محصلش، أجهزة الدولة اتكلموا معانا بكل حب، فمفيش حاجة اسمها الدولة هتاخد المدرسة.