حياة ملايين التلاميذ بين براثن وباء الخنازير

ريان آدم

كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
قالت شبكة معلمي مصر وروابط المعلمين على مستوى الجمهورية أمس في بيان مشترك أن وزارة التربية والتعليم ستُعرّض حياة الملايين من التلاميذ في المدارس لخطر الإصابة بوباء الإنفلونزا إذا لم تراع الاشتراطات الصحية اللازمة لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس مع بداية الفصل الدراسى المقبل، داعية –في البيان– إلى تأجيل جديد للعام الدراسي إلى أجل غير مسمى حتى تُعلن وزارتا الصحة والتعليم أمام الرأي العام عن خطتهما لوقاية المدارس من الفيروس الخطير h1n1.
مواجهة وباء الأنفلونزا بالمدارسوطالبت روابط المعلمين بتجهيز غرف طبية داخل المدارس ودعمها بالتجيهزات البسيطة اللازمة لاكتشاف المرض، حيث لا يتوفر في كثير من المدارس "ترمومتر" لقياس درجة الحرارة، ومتابعة الوحدات الصحية للمدارس الموجودة في نطاقها، وتوعية المعلمين بطرق الملاحظة الأولية لانفلونزا H1N1، وتوفير عدد أكبر من العاملين عن طريق التعاقد بكل مدرسة للقيام بالنظافة اليومية البسيطة داخل المدارس، وتوفير التهوية داخل الفصول حيث أنه مع الكثافات المرتفعة تحتاج كثير من المدارس لوجود مراوح داخل الفصول، وتنظيم دخول الطلاب والتلاميذ إلى المدارس تدريجيًا.
ودعت الروابط وزارة التعليم إلى منع طابور الصباح والفسحة في المدارس لمنع التجمعات الكبيرة في مكان واحد، وتنظيم خروج التلاميذ والطلاب بشكل منفرد وليس بشكل جماعي، وإعادة التغذية المدرسية لمدارس القرى والعشوائيات والتنبيه على أولياء الأمور بضرورة عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في حالة إصابتهم بأي نزلة برد أو أنفلونزا، وعرض أي معلم يُصاب بانفلونزا أو نزلة برد على طبيب التأمين الصحي قبل السماح له بدخول الفصل.
وأشار البيان إلى أن تحول مرض أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي يجب أن يثير قلق المواطنين على أبنائهم في المدارس لافتقارها أبسط قواعد الصحة العامة والبسيطة، وارتفاع كثافات الفصول خاصة في محافظتى الجيزة و6 أكتوبر التي تصل فيهما إلى ما يزيد على 130 طالب في الفصل.