على ماذا سيتحاور الأقباط مع الدولة؟

الراسل : الجساسة
دعوة للحوار في الداخل لحل مشاكل الأقباط كلمات ليست فارغة المحتوى فحسب بل وفارغة العقل أيضا وهو المرض الذي أصاب المسئولين وصناع القرار في مصر والذي أدى بهم إلى عمى البصر والبصيرة.
على ماذا يتحاور الأقباط مع الدولة؟هل يتحاورون على المساواة والعدل بين الناس جميعا وأن يكون المواطنين سواء أمام القانون؟
ما نحتاجه في مصر هو أن يتولى أمر الدولة أناس لهم عيون وآذان فصرخات الأقباط وصلت إلى مسامع العالم إلا أذان الأطرش والطرشان والمظالم والاعتداءات التي تقع عليهم يوميا يراها العالم كله إلا الأعمى والعميان.

دعوة الأقباط للحوار عبارة حاولت أن أفهم محتواها والمراد منها فوجدتها عبارة فارغة المحتوى والمضمون وهى للمراوغة أقرب.
 فالأقباط ليس لديهم أي أوراق للحوار وليس لديهم مواضيع يتحاورون فيها أو حولها فالدولة لو طبقت العدل والمساواة فلن تسمع للأقباط صرخة واحدة فعلى الدولة والمسئولين فيها أن يجلسوا مع أنفسهم بصدق وحس إنساني ويناقشوا هل في مصر عدل ومساواة.
وبدوري أطرح هذا السؤال للدكتور نبيل عبد الفتاح وباليته يطرح لنا بصدق أوجه العدل في مصر بين المسلمين والأقباط في تلك المناحي" حرية العقيدة؛ إنشاء دور العبادة؛ تمويل جامعات الأزهر والتعليم الأزهري والملايين التي تصرف على الدعوة الإسلامية وجوائز حفظة القرآن وغيرها...
 العدالة في الوظائف والمناصب العليا من وزراء ومحافظين وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات وأساتذة وبعثات الخارج والإعلام، و لو ورصد كتب لنا سيادة الدكتور نبيل عبد الفتاح مقالا كل يوم عن وجه من أوجه عدم العدل بين المسلمين والأقباط في مناحي الحياة في مصر لأستغرق منه الأمر عدة مقالات تستمر لسنوات.  
على موضوع:  نبيل عبد الفتاح: لم يعد الصمت أو التستر على بعض المشكلات القبطية هو الحل