نبيل شرف الدين: المسيحية لا تؤمن بالتكفير ولا تملك منهج قطع الرقاب

الأقباط متحدون

* الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين: نحن الآن أمام حالة من المد والهوس بالدين.
*الفرق بين التدين والهوس الديني شعرة واحدة، وهي الفرق بين الإيمان والنفاق.
*هناك الآن من المظاهر والأشياء التي أصبحت علامة دامغة، فمثلاً الأكثر بعدًا عن الواقع هو الأكثر تدينًا فهذه كارثة حقيقية وتخلق حالة من التربص في المجتمع.
*الخلاف في الرأي هو مطلب كل شخص ولكن المشكلة تكمن في إدارة الخلاف.
*المسيحية لا تكفر أحدًا ولكن هناك ما يسمى بالهرطقة أي أن الشخص يؤمن بأفكار ليس على مستوى المذهب الصحيح ولكن ليس هناك قطع رقاب.
*الذي يحدث في مصر مشكلة كبيرة وهي أن نترك لآحاد الناس أن يتصدوا للإفتاء حتى ولو كان هؤلاء الناس مؤهلين للتصدي للفتوة.
*أرىَ أن الصحفي لا يخترع الحدث ولكنه يرصد الحدث.
*اختلف مع المنهج الأصولي فهو الخطر الحقيقي على كل الناس.
*لا يمكن صنع دولة صحيحة وسليمة في غياب مجتمع الحرية.
*لا نعترض على القضاء وأحكامه ولكننا نعترض على إساءة استخدام حق التقاضي.
*الكاتب الصحفي حلمي النمنم: الخلاف في الرأي ظاهرة صحية عرفتها الحضارة الإنسانية والإسلام.
*خطورة الاختلاف في الرأي أن البعض لا يقبل هذا الخلاف ويحوله إلى تكفير.
*ينبغي أن نغلق باب التكفير نهائيًا ولا نجعل التكفير هو عنوان الاختلاف.
* الشيخ صفوت حجازي: اعترض على فكرة غلق باب التكفير.
*ليس من حق فرد أن يكفر آخر، ولم يحدث أن يصدر فرد حكم بتكفير إنسان آخر.
*الوحيد الذي من حقه أن يٌكفر هو ولي الأمر أو من وكله ولي الأمر في إطلاق هذا الحكم.
*مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء هما اللذان من حقهما إصدار حكم بالتكفير.
*يوجد من أنواع التكفير ما يسمى بـ "تكفير العين" وهو النطق بأن فلان ابن فلان كافر!!
*لا يمكن لنا أن نعترض على أحكام القضاء.