الأمن المصري ما زال يتجاهل استغاثات أسرة فتاة طهطها المُختطفة!

جرجس بشرى

تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال "جرجس حنا لبيب" شقيق الطالبة المُختطفة "إيريني حنا لبيب" في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن أسرته ما زالت تعيش حالة مأساوية بسبب عدم إفصاح الأمن عن مكان شقيقته المختطفة، مُعربًا عن تخوفه من أن يكون حدث لشقيقته أذى على يد من اختطفها.
وأوضح شقيق الفتاة أن أخته لم تكن على علاقة بالشخص الذي قام باختطافها، مؤكدًا أنها تتمتع بأخلاق عالية وليست في حاجة إلى المال، وهو يعني أنه قد تم اختطافها بمؤامرة أو حيلة، كما أكد شقيق الفتاة على أن خطيبها وأهله ما زالوا متمسكين بالزواج بإيريني حتى هذه اللحظة.
وطالب لبيب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بإعتباره أبًا للمسلمين والمسيحيين بالتدخل لإنقاذ شقيقته، وناشد أيضًا السيد اللواء حبيب العادلي بالتدخل لإنقاذ الفتاة وإرجاعها إلى اسرتها التي تعيش مأساة حقيقية.
إيريني حنا لبيبوكانت إيريني حنا لبيب (21 عامًا) الطالبة بمعهد الحاسب الآلي بسوهاج والمقيمة بساحل طهطا بسوهاج (جنوب القاهرة) قد تعرضت لحادث اختطاف على يد شاب مُسلم يعمل بكافتريا المعهد ويدعى هشام سعد عبد الحميد محمد، وقد تم تحرير محضر بالواقعة في قسم الشرطة، وكان مختطف الفتاة قد اعترف بالواقعة في قسم الشرطة وأقر أمام الأمن بأنه سيحضر الفتاة الإ أنه اختفى بعد ذلك، وقد أكد القس ساويرس راضي كاهن كنيسة الأنبا شنودة بساحل طهطا على أن الأمن يعرف مكان الفتاة.
وقد ناشدت منظمات حقوقية مصرية الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلي بالتدخل لإرجاع الفتاة المختطفة، إلا أنه رغم هذه المناشدات ما زالت الفتاة مختطفة.
كما ذكرت إحدى الصحف المستقلة خبرًا يؤكد أن الأمن بذل جهودًا لأجل عودة الفتاة لأهلها، وأنه قد قام بتسليمها لهم، وهو ما نفاه شقيق الفتاة.