عبد الفتاح عساكر: أنا مسيحي، ولا إسلام لي إلا بمسيحيتي!!

عماد توماس

عبد الفتاح عساكر:
•لو تخليّت عن مسيحيتي فلست مسلمًا.
•لا يوجد دولة دينية في الإسلام.
•أحاديث "رضاعة الكبير" "بدعة" و"سفالة" و"انحطاط"!!
محمود خيال:
•الدولة الدينية هي الدولة التي يحكمها الفكر الغيبي بينما الدولة المدنية هي التي يحكمها العلم.
تقرير: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون

كلمة عبد الفتاح عساكرأكد الكاتب الإسلامي "عبد الفتاح عساكر" أن المسيحي المصري عنده أفضل من أي إنسان آخر في العالم كله، وحبه فرض عُيّن عليه قبل الصلاة والصوم والزكاة والحج.
وأضاف عساكر: "أنا مسيحي ولا إسلام لي إلا بمسيحيتي وأحب جميع من يحبون السيد المسيح رسول المحبة على الأرض ولو تخليت عن مسيحيتي فلست مسلمًا".
ونفىَ عساكر في الندوة التي عقدتها أسقفية الشباب بالكاتدرائية مساء السبت الماضي بعنوان "نحو دولة مدنية" وجود د شيء اسمه عنصري الأمة لكنهما عنصرًا واحدًا، وأي دين يفرق بين دين وآخر لا يمكن اعتباره دينًا.
وأكد عساكر: أنه لا يوجد دولة دينية في الإسلام، وكل الدول التي قامت على أساس هذا المسمى فأن تاريخها معروف مثل إيران وتركيا، مضيفًا أن أعظم ليبرالية هي ليبرالية الدين الواحد، وأن التكفير هو صناعة فاقدو العقول.
مشددًا على أن وحدة الهدف تصنع وحدة الفكر ووحدة الفكر تصنع وحدة الطريق ووحدة الفكر والطريق يصنعان الألفة والمودة بين أصحاب الهدف الواحد.
وسخر عساكر من المسلمين الذين ينتقدون الإسلام والمسيحيين الذين ينتقدون الإسلام واعتبرهم ينتمون إلى شركة" غبائكم انترناشيونال" التي وحّدت بينهم!!
السادة الحضورونفى عساكر في رده على بعض الأسئلة من السادة الحضور، وجود عذاب في القبر وما يسمى بـ "الثعبان الأقرع"، ونفىَ المرويات والأحاديث الكاذبة التي لا تخلو من الضعيف والمدلس التي تقول بـ "رضاعة الكبير" واعتبرها "بدعة" و"سفالة" و"انحطاط" ولا وجود لها، مؤكدًا أن القسم الوحيد الذي لم يلتحق به أحد في كلية أصول الدين هو قسم "الحديث".
وقال عساكر أنه يقوم الآن بإعداد كتاب يفند فيه مزاعم جماعة الإخوان تحت عنوان "الإخوان بأقلام الإخوان"، واصفًا الإخوان المسلمين بأنهم الإخوان (غير) المسلمين أو الإخوان (أعداء) المسلمين.
خيالأدار الندوة الدكتور "محمود خيال" أستاذ الفارماكولوجي بطب الأزهر، الذي أكد على أن الدولة الدينية هي الدولة التي يحكمها الفكر الغيبي بينما الدولة المدنية هي التي يحكمها العلم، ومنذ بدء مصر الدولة الحديثة حتى عام 1952 لم يكن في مصر تمييزًا دينيًا أو فرزًا طائفيًا.
وأضاف خيال: أن الدول التي بها إنتاج علم تقدمت، والدول الغير منتجة للعمل تخلفت، وتقدمت أوروبا لأنها استطاعت أن تفصل بين العلم والدين.