مناظرة ساخنة بين سيد القمني ويوسف البدري

* الشيخ/ يوسف البدري: يهمني أن أحكم على الكتاب ولا أدخل في نواياه، فالكتاب من أوله لآخره مليء بمبدأ التفكيك التاريخي.
* القمني يهدم الإسلام ويهاجمه بلباقة وذوق ولذلك هو أشد وطأة من سلمان رشدي.
* بتكريم القمني يعتبر تكريم كل الكلام الخاطئ الذي قيل على الإسلام والله والنبوة.
* القضية لم تنتهِ بعد فالقضية مازالت في المحاكم حتى يومنا هذا.


* د/سيد القمني: الشيخ البدري يتهمني بالكفر!!
* الله حكيم وعاقل فالله يهيء الواقع لقبول ما يريده .
* العلماء المسلمين لا يريدون المسلم استخدام عقله ولكنهم يريدونه مطيع ويستفتيهم في أتفه الأمور.
* يجب أن يكون الجانب الروحاني موجود وراسخ في القلب وننطلق للعمل للحق بالدول المتقدمة.
* القضاء المصري برّئني قبل ذلك من تهمة الكفر.
* لا أعمل بالدين فلا أعتبر نفسي داعية أو مفتي، وأحب أن أوضح أن الداعية يجب عليه أن يذهب لبلاد الوثنية ليدعو بالإسلام ولا يجلس هنا ليكفرنا!!
* البحث العلمي ليس دعوة أو فتوى ولكني أقيم دراسات وفق منهج محدد ومصادر.
* ما أقوم بكتابته لا يضر الإسلام والمسيحية بل يحترمهم ولكنه يضر المنتفعين من وراء الدين.
* للأسف الشديد مشايخنا يكلمونا في هذه الأيام عن إرضاع الكبير وبول الإبل ما إلى ذلك مما يجعل شبابنا من أمريكا واستراليا يهربون منا!!
-----------

* الشيخ/ يوسف البدري:
ليس بيني وبين القمني خصومات ولكن الخصومة بيني وبين الدولة لأنها أساءت الإختيار عندما أهدت الجائزة لرجل جعل النبوة كذبًا وافتراءًا.
* هذا الكلام الذي أتى به "د. سيد القمني" في كتبه تعتبر طعنًا للقرآن والسنة والإسلام بل وطعنًا في الله نفسه.

* د. سيد القمني: أصر أولادي وتلامذتي في عدم إقامة تلك المناظرة بسبب جلوسي مع شخص يمكر عليّ جائزتي، ولكني تخوفت من أنها تُحسب عليّ هروبًا وأنا شخص لا أحب الهروب بل أعشق المواجهة.
* جائزة الدولة تمنحها عقول مصرية شروطهم مدى تحقق منهج البحث العلمي ولا تُعطى جائزة الدولة مقياسًا بالتقوى.
* كلامي لا يعتبر كلامًا مقدسًا فهو قابل للأخذ والرفض، فمن الممكن أن يُرَد عليه بالكلام وليس إلقاء اتهامات.
* دعّمت نفسي جيدًا بالمصادر الإسلامية في كتاباتي لعلمي بأنني أغوص في منطقة خطرة.
* كان يوجد ترتيب وتخطيط قبل نزول النبي ولكنه كان ترتيبًا من عند الله.