القمص عبد المسيح بسيط يُكذّب

هاني دانيال

*الجريدة تثير الرأي العام بعد عودة فتاة ملوي إلى أهلها لزيادة مبيعاتها.
** كتب : هانى دانيال - خاص الأقباط متحدون
كشف القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد النقاب عن سعيه رفع دعاوى قضائية ضد صحيفة صوت الأمة، بعد أن تعمدت نشر موضوعات صحفية لإثارة الرأي العام والوقيعة بين الدولة والأقباط، وهو ما ظهر من خلال نشر موضوعات عارية تماماً من الصحة، وأن هناك دلائل تؤكد ذلك سيتم استغلالها قضائياً.
وعلم القمص بسيط أن صوت الأمة تعد حالياً ملف للفرقعة الإعلامية وإثارة الرأي العام بعد عودة فتاة ملوي لإعادة قضية وفاء قسطنطين للنور مرة أخرى، خاصة وأن الجريدة تتبنى موقف يتلخص في قيام الكنيسة بإخفاء الفتيات المسيحيات اللواتي يرغبن في اعتناق الإسلام في أحد الأماكن وتعذيبهم ومنعهم من الاتصال بذويهم (وهو خبر عارِ من الصحة) وكل ما في الموضوع أن الأمن طلب من أسرة فتاة ملوي الانتقال بالفتاة لمكان آخر بشكل مؤقت حتى تهدأ الأمور في ملوي ولا يتم استفزاز المسلمين هناك، وهو ما نفذته أسرة الفتاة وتم إيداعها مؤقتاً أحد أماكن الكنيسة قبل أن تعود مجدداً إلى بلدتها، وهي إثارة رخيصة لجذب عدد من القراء للجريدة وزيادة توزيعها بعد أن تدنت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ..
أكد القمص عبد المسيح أن الجريدة سبق أن نشرت موضوعات مؤخراً تسيء إلى قداسة البابا شنوده وحينما حاول وسطاء تهدئة الأمور قام وفد من الصحيفة بزيارته مع بعض المحامين، ورغم أن الحديث كان يسير في الاتجاه العادي "دردشة" إلا أنه فوجئ بنشر محتوى الدردشة بشكل مختلف تماماً تحت عنوان "فليسوف الكنيسة ...."، وهو لقب مرفوض لأنه لا يعرف ما المقصود من لقب فليسوف، وأنه رجل دين فقط ويعتز بكونه أستاذ اللاهوت ومدافع عن العقيدة الأرثوذكسية ولا يعرف أي لقب آخر ولا يفضله.
نوّه القمص عبد المسيح إلى أن حديثه عن أيمن نور تم نشره في سياق مختلف عمّا قيل، ولم يستأذنه أحد في نشر الحوار الذي دار في هذه الجلسة التي كانت لمعالجة مشكلة سبق أن قامت بها الجريدة، وأن الجريدة تتعمد توظيف أي تصريح لعمل فرقعة إعلامية.
وحول رأيه فيما يقوله المستشار طارق البشري أكد القمص عبد المسيح أنه لم يعلق على ما يقوله البشري بشأن أن هناك البعض ممن يحاولون الوقيعة بين الكنيسة والدولة إلا أنه فوجئ بأن الجريدة نشرت مانشيت "البابا لن يركع للدولة"!
كما سبق أن نشرت الجريدة المذكورة موضوعاً تحت عنوان  "الأنبا موسى يلقي بأسباب الفتنة على الأٌقباط" رغم أن الحقيقية عكس ذلك، وكل ما في الأمر أنه هناك محاضرة قدمها نيافة الأنبا موسى في إحدى أنشطة أسقفية الشباب الصيف الماضي وبحضور القمص بسيط، وتحدث فيها نيافته عن المشاركة في العمل العام، وتبنى قضايا الوطن عامة والاندماج في العمل العام حتى يجد الأقباط مناصرين للدفاع عن قضيتهم إلا أن الجريدة كعادتها نشرت الموضوع بشكل مختلف تماماً.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع