رابطة صحفيى الملف القبطى تطالب البابا بالحفاظ على حقوقها

عماد خليل

كتب: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون     
ردًا على الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها مجموعة من الزملاء الصحفيين من أمن الكاتدرائية من منع وتطاول باللفظ وتشابك وصل للتهديد بالضرب، قدم الزملاء مذكرة لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، لحفظ حقوقهم لدى الكاتدرائبية بالإضافة للتهديد بوقفة احتجاجية وتحرابطة صحفيى الملف القبطى تطالب البابا بالحفاظ على حقوقهارير محاضر لأمن الكاتدرائية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وهى الاعتذار الرسمي من الكنيسة ومحاسبة أفراد الأمن المخطئين ووضع نظام قائم على الاحترام المتبادل من جانب الكاتدرائية بالنسبة للصحفيين دون تفرقة بين جريدة وأخرى أو وسيلة إعلام وأخرى.

ومن جهة أخرى أعلنت رابطة صحفيى الملف القبطي  فى بيان لها عن إدانتها الشديدة والبالغة للطريقة الهمجية التي تعرض لها الزملاء الصحفيين أعضاء الرابطة أثناء تادية عملهم فى متابعة عظة البابا الأسبوعية، وتغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالى ضحايا نجع حمادي يوم الأربعاء قبل عظة قداسة البابا الأسبوعية، فؤجئ الزملاء بقرار منع دخول الصحفيين للكاتدرائية ومعاملة سيئة من رجال الأمن الخاص بالكاتدرائية وصلت للتطاول بالسب والقذف على بعض الأعضاء ومحاولة الاشتباك بالأيدي على السادة الزملاء الذين كان هدفهم الأول القيام بعملهم، ولم يقنع الزملاء تفسيرات اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية عن قرار المنع بالإضافة لعدم قيامه بمعاقبة أفراد الأمن المخطئين فى حق السادة الصحفيين الأفاضل.
 
ودعت الرابطة نقابة الصحفيين بالوقوف بحزم ضد قرار الكاتدرائية والمطالبة باعتذار رسمي من قداسة البابا لأعضاء الرابطة، واتخاذ خطوات لعقاب أفراد الأمن المخطئين كما قررت الرابطة التوقف عن تغطية أخبار الكنيسة حتى يصدر اعتذار رسمي وعقاب رادع للمخطئين.

لقراءة بيان رابطة صحفيى الملف القبطى أنقر هنـــــــــــــــــا