CET 00:00:00 - 03/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون
لم يكن واحدًا من أدباء عصره المبدعين فقط , بل امتدت أعماله الأدبية إلى ساحة فكرية متميزة، تراه دائمًا مخلصًا لقضاياه ومدافعًا عنها, له أكثر من ثلاثين مؤلفًا ما بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات التاريخية والفكرية, العلاقة الوطيدة التي جمعته بالأديب العالمي نجيب محفوظ جعلت الكثيرين يعتبرونه رائد مرحلة مابعد محفوظ , يوسف القعيد الذى تعرضت بعض أعماله للمصادرة.

الأديب يوسف القعيدردًا على سؤال "الأقباط متحدون" عن رأيه فى حالة الاحتقان التي لاتزال موجودة بين المسلمين والأقباط، ورؤيته لما حدث فى نجع حمادي قال: "ماحدث هناك هو رواية سخيفة, الأمر يشبه رواية "يوميات يوم معلن" وتتحدث عن شخص يدعى سليم نصار ويعرف الجميع أنه سوف يُقتل, ومع ذلك تركوه يقتل دون أى اعتبارات أخلاقية أو إنسانية, ويرى القعيد أن طريقة تعامل الحكومة مع القضية هي نفس طريقة النعامة التى تضع رأسها فى الرمل.

وطالب الروائي الكبير يوسف القعيد بضرورة وجود قانون موحد لبناء دور العبادة للمسلمين والمسيحيين وهو الأمر الذى من المفترض أن يُطالِب به – والحديث على لسانه – عقلاء الوطن.

ووصف القعيد العلاقة بين المثقفين والسلطة بـ "الفشنك" مؤكدًا على أن الدولة تخسر رؤى وأفكار المثقفين فى الوقت الذي يرفض فيه هؤلاء المثقفون سياسات الدولة, وأضاف "نعم هناك كما تقول بعض المنتفعين الذين يفرشون الورود لكنهم مفضوحون ومعروفون بالاسم".

وعن رأيه في سياسات رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف قال "للأسف لا وجود للمواطن المصري في سياسات الحكومة, ففى الوقت الذي يحدثنا فيه نظيف عن القرية الذكية, نرى الغالبية العظمى من القرى المصرية لم تصلها بعد المياه أوالكهرباء، والوطن يغرق بأكمله.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق