CET 00:00:00 - 11/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

م. عمرو عرجون: هدف الوقفة تذكير نواب المجلس من المهندسين بأن نقابتهم مازالت تحت الحراسة منذ 15 سنة.
م. رفعت بيومي: أهمية عمل زيارات للمحافظات ونوادي المهندسين لجذب الأغلبية الصامتة.
م. دلال وديد:  ضرورة حشد المهندسين قبل ترتيب أي اعتصام.
م. مجدي مسعد: يجب التوقف عن جَلد الذات والاستبشار بما بذله المهندسون من جهد.
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون

قرر المهندسون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب يوم الأحد الموافق 2 مايو 2010، الساعة الثانية عشرة ظهرًا احتجاجًا على استمرار فرض الحراسة على نقابة المهندسين، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية.
واختلف الحضور حول مكان الوقفة الاحتجاجية، أمام مجلس الشعب أم نقابة المهندسين، وتم الاقتراع برفع الأيدي فحصلت فكرة الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب على الأغلبية بنسبة 17 صوتًا مقابل الوقفة أمام النقابة العامة للمهندسين بعدد 12 صوتًا.

جاء هذا في اللقاء الموسع الذي جمع المهندسين في ناديهم بأبو الفداء بالزمالك، أول أمس الجمعة، وأداره المهندس عمر عبد الله  وشهد اللقاء  حضور عدد كبير من المهندسين من مختلف التجمعات سواء تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، أو "مهندسون من أجل نقابة حرة" أو "المهندسون المستقلون" وغيرهم.
*وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب:
قدم المهندس عمرو عرجون أسباب لضرورة أن تكون الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب لتجنب إغلاق النقابة أمام من يحتاج خدماتها من الزملاء المهندسين بالإضافة إلى تذكير نواب مجلسي الشعب والشورى من المهندسين وعددهم  أكثر من مائة مهندس أن نقابتهم مازالت تحت الحراسة منذ 15 سنة. مقدمًا اقتراح بزيارة نوادي المهندسين في خمسة محافظات هي الشرقية ومنسق الزيارة يكون مهندس حازم بدر والسويس ومنسق الزيارة مهندس رفعت بيومي وبورسعيد وبني سويف والدقهلية يتم تحديد منسقهم بالاتصالات التليفونية، على أن يتم تحديد مجموعة لكل محافظة بغرض دعوة المهندسين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.

ودعا المهندس محمد صالح المهندسين للانتباه للربط بين قضية رفع الحراسة ومصالح المهندسين الفئوية وعدم الانفصال عن احتجاجات المصريين والحراك الموجود حاليًا على الساحة، ودعت المهندسة ندى عبد الغنى التي استمرار هذه الوقفات الاحتجاجية بصورة دورية ولاقت هذه الفكرة قبولاً عامًا.
*دعوة الأغلبية الصامتة:
من جانبه، تحدث المهندس رفعت بيومي عن دور تجمع ضد الحراسة في تجميع القوى النقابية حول مطالب موحدة، كما أكد أهمية عمل زيارات للمحافظات ونوادي المهندسين لجذب الأغلبية الصامتة من المهندسين للدفاع عن نقابتهم.

وأكد المهندس معتز الحفناوي على موافقته على زيارة المحافظات لدعوة الأغلبية الصامتة من المهندسين للمشاركة، معربًا عن رأيه أن تكون الوقفة الاحتجاجية أمام النقابة العامة وقدم أسبابه لذلك إن النقابة العامة هي البيت المفروض عليه الحراسة وهو المكان الطبيعي للاحتجاج وأيده في ذلك المهندس عمر عبد الله شارحًا أنه لا يرغب أن تتوه قضية المهندسين مع قضايا زيادة المرتبات والمطالب الفئوية، موضحًا إن قضية المهندسين قضية فكرة وقضية الآخرين الذين يتظاهرون أمام مجلس الشعب قضية مصالح، كما دعا المهندسين أن يكفوا عن نبرة اليأس لأن هذا ما تريده الحكومة أن ييأس المهندسون من حل قضيتهم.

وعبرت المهندسة دلال وديد عن أسفها لحضور عدد قليل للمؤتمر السابق للمهندسين الذي انعقد بنقابة الصحفيين مطالبه بأهمية حشد المهندسين بعدد لا يقل عن مائتين مهندس قبل ترتيب اعتصام وأبدت استعدادها للذهاب لزيارة نادي المهندسين بالعاشر من رمضان لدعوة الزملاء لحضور الوقفة الاحتجاجية.
*رفع المعاش:

أكد المهندس أحمد هشام على أن عدد الموافقين على طلب رفع المعاش إلى ألف جنيه قد تجاوز ثمانية آلاف مهندس وأنه يوم 11 أبريل يكون قد مرَّ عام على لقاء وزير الري الذي تم عرض طلب رفع المعاش عليه، كما أنه يكون قد مرَّ ثلاثة أشهر على توجه سبعة مهندسين لتقديم طلب رفع المعاش إلى وزير الري بتوقيعات سبعمائة مهندس، وأنه بصدد الذهاب لتأكيد إصرار المهندسين على رفع المعاش ومعه موافقة ثمانية آلاف مهندس.
كما أكد على أهمية أن تتحلى سكرتارية "مهندسون ضد الحراسة" بشفافية عرض جدول أعمالها وعرض تقرير عن اجتماعاتها ونشره على المهندسين لزيادة مساحة التشاور مع المهندسين.

عرض المهندس علاء بكيش اقتراحًا بتنظيم اعتصام رمزي محدود لمدة ساعة أو أكثر بالنقابة العامة للمهندسين بعد الوقفة الاحتجاجية ولقي الاقتراح قبولاً عامًا.
وأكد المهندس مجدي مسعد عن أهمية استبشارنا بما بذله المهندسون من جهد وما حققه  تجمع "مهندسون ضد الحراسة" من نجاح مطالبًا التوقف عن جَلد الذات.
وكان اللقاء قد بدأ بعرض المهندسة "إيمان علام" لما قام به تجمع "مهندسون ضد الحراسة" من جهود لرفع الحراسة، شارحة الموقف القانوني الحالي والحكم الذي ينتظره المهندسون برفض طعن الحراسة ليصبح الحكم نهائيا لصالح رفع الحراسة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق