CET 00:00:00 - 28/01/2010

كاميرا الأقباط متحدون

الجزء الأول
مشاهدة
تحميل

أجرى الحوار: حكمت حنا           تصوير: ريمون يوسف
* خالد زكي بدري: ولدت من أب وأم مسيحيين، وبعدها بثلاث سنوات قام والدي بإشهار إسلامه وغيّر ديانتي، لكني ما زلت مسيحي الإيمان والتعليم.
* مشكلتي بدأت عن استخراج بطاقة الرقم القومي الجديدة.
* لم أقر أركان الإسلام الخمس كي أشهر إسلامي، وعمري ما كنت غير مسيحي، ولن تفرق معي وجود ورقة بها اسم مسلم لكنها عطلت مستقبلي المهني والأسري.
* وجدت نفسي مُجبر على استخراج البطاقة الجديدة بعد مرور 24 سنة وأنا بدون إثبات هوية.
* لا أعرف كيف سأتقدم للإنسانة التي أريد الارتباط بها وأنا أحمل بطاقة بالاسم والديانة المسلمة!
* لم نطالب بتأسيس حزب أو جماعة لها مطالب، بل أبسط حق لنا أن نعيش بمعتقدنا المسيحي الذي نؤمن به.
* هل مفهوم الإسلام لديهم أن أحمل بطاقة بالديانة المسلمة وأنا غير مقتنع به؟
* لماذا تقف وزارة الداخلية ضدنا على طول الطريق ولم تنفذ أحكام مجلس الدولة بإثبات هويتنا المسيحية؟
* لم أكن مسلمًا في يوم من الأيام حتى يصدروا حكم مبين بالبطاقة أننا مسلمون سابقًا، فأذا كان العائد للمسيحية أخطأ فما ذنبا نحن؟
* لن أطلب أي شيء سوى إثبات حقي أني مسيحي ويتعاملوا معي على أساس كوني مسيحي.
* عمري الآن 26 عام وأرغب في الزواج وتكوين مستقبلي وهذا يعفيني من تحقيق أي مطلب رسمي.
* نحن أهم من أي مشكلة يهتم بها الإعلام المصري.
* الكنيسة إذا اتخذت موقف ضد الدولة ستسحم قضيتنا.
* إذا كنت مؤمن بالإسلام واحد في المليون سأكون ضده طالما يجبرونني على اعتناقه بالتبعية.
* مروة الشربيني وقف بجوارها المسئولين وأهملوا مطالبنا، فهل نحن أقل منها؟ ومن يأخذ حقنا؟
* لا يلومني أحد عندما أكره بلدي ولا اشعر بالانتماء لها لأنها ترفضني وتسلب حقي.

* مينا ماهر: تحول والدي للإسلام حين كنت في الرابعة من عمري وأجبر والدتي على ترك المنزل ليتزوج بأخرى.
* غيّر اسمي لمصطفى وأعلن إسلامي وأنا طفل دون علم والدتي.
* تغيرت معاملة مصلحة الأحوال المدنية عندما اعلمتهم برغبتي في تغيير البيانات.
* والدي غير متعلم وأكيد وراء تغيير ديانته أسباب، حيث أنني وجدت شهادة ميلادي ممزقة في دار المحفوظات والاسم تم تغييره، فهل يعرف يقرأ ليغير البيانات؟
* لم أحصل إلى الآن على بطاقة إثبات هوية لأني غير معترف بالاسم والديانة المسلمة.
* استكملت دراستي بأعجوبة من خلال تدخل أحد الوسطاء لعدم الاهتمام بشهادة الميلاد.
* الدنيا أمامنا أكثر من كونها سوداء، فكل الناس ضدنا وجميع الأبواب مغلقة لأننا نطلب إثبات مسيحيتنا.
* أحيا في قلق لأني أسير بدون بطاقة.
* اتمنى أن تفرح والدتي بقدوم العيد مثل أي أم، وأن نعيش بإيماننا وعقيدتنا دون خوف.

* بيتر النجار المحامي: طبيعيًا ومنطقيًا أن يحصل هؤلاء على حكم ينهي مأساتهم، لأنه حق كفله القانون والدستور والشريعة الإسلامية، لكن هناك قضاة لا يسمحوا للمواطن بالحصول على حقه بالقانون بل يستخدموا فكرهم الشخصي في الحكم، وهذا سبب المشكلة.
* أحالت المحكمة الإدارية العليا الدعاوى للمفوضين لتحضير الرأي القانوني، وهذه خطوة ايجابية للفصل في هذه القضايا.
* اعتمدنا على فتوى الشيخ عبد اللطيف حمزة باعتناق الإسلام من خلال أداء أركانه، لكن هؤلاء لم يشهروا إسلامهم بل أُجبروا من خلال تحول الأب أو الأم للإسلام.
* إسلام القصّر والإسلام الجبري ليس زيادة عقائدية بل زيادة عددية.
* إذا تم تفعيل مواد الدستور الخاصة بالحريات الدينية وتفعيل حق الأفراد في المساواة والمادة 71 بسرعة الفصل في القضايا، سيحصل العائدين وأصحاب الأسلمة الجبرية أو الإسلام القسري على حكم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٢ تعليق

الكاتب

حكمت حنا

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع