فلنُسمِع العالم كله صرختنا

الراسل: سودانى من أصل مصري
منذ الآن وصاعدًا يجب أن تكون لنا كلمة .. واضحة .. قوية ومدوية ... لأنه ما فائدة البكاء على اللبن المسكوب؟؟!!.
يجب أن نكون إيجابيين ... ويجب أن يسمع العالم بأسره صرخاتنا بصفة متوالية.

فإذا قتل أي من شاباتنا أو شبابنا .. أو اختطفت أي من فتياتنا .. أو أحرقت أي من صيدلياتنا أو متاجرنا... أو انتهكت كنائسنا أو أديرتنا، يجب بمجرد أن نسمع عن مثل تلك الممارسات اللا إنسانية، علينا أن نقيم المظاهرات ونرفع الاحتجاجات حول العالم بأسره (أولاً بأول) .... وقتها سيبدأ خوف خفافيش الظلام ....وسيحاولون أن يجملوا صورتهم كالمعتاد ... ومنهم من سيهربون داخل جحورهم المظلمة.

كثرة الاحتجاجات ... والمطالبات ستأتي بثمار عظيمة ............ والحل فى أيدينا.
المسيحيون اليوم منتشرون حول أرجاء العالم بأسره ... وهذا يعني أن صوتهم سيملأ الآفاق.

 علينا أن نبدأ بإطلاق الشرارة الأولى من خلال توحدنا ووحدتنا، فنحن لا نطلب أكثر من حقوقنا المشروعة فى حياة آمنة لأبنائنا وبناتنا وحقوقنا في ممارسة عبادتنا ,,, وبناء الكنائس وترميمها... وإطلاق المأسورين من كهنتنا، وأبنائنا الكهنة الذين يقاسون الويلات في السجون .......... . 

وسيلتنا وأكرر التظاهر بصفة دائمة في حالة التعدي علينا بأي شكل من الأشكال، ويجب أن نلفت نظر المجتمع الدولي أيضًا والمنظمات الحقوقية ورؤساء الدول الكبرى بما هو حادث في حينه أولاً بأول، وسوف نكون قطعنا بذلك شوطًا لا يُستهان به فى مطالبتنا بإرساء حقوقنا المسلوبة وبعدل شامل وكامل.. ولن يضيع حق وراؤه مطالب .. الرب موجود.

على موضوع: الإعلام الحكومي يصف مذبحة نجع حمادي بأنها غير طائفية؟