بقلم: أيمن رمزي نخلة ·الصورة المنطبعة في ذهن أي صعيدي غير مسلم عن نبي الإسلام لا تأتي مِن تلك التعاليم البراقة المزركشة التي يقولها وعاظ المنابر في المجالس العامة لكنها تلك الصورة المليئة بكراهية الآخر التي تبثها فئات ضالة شوهت هذه الصورة مِن خلال عدم قبول الآخر المختلف في الدين أو العقيدة. ·صورة نبي الإسلام عند غير المسلمين تأتي مِن تلك الفئة المتعصبة مِن الموظفين الإداريين الذين يميزون في تعاملاتهم بين المسلم وغير المسلم. ·ما أبشع الصورة المغلوطة التي رُسمت في أذهان الأطفال الأبرياء الخارجين مِن كنائسهم أيام الجمعة على مدار عشرات السنين الماضية ويتم قذف أولئك الأطفال الأبرياء بزجاجات حارقة، وتلك الحوادث التي يدخل فيها إرهابيين مدججين بالسلاح على عابدين ساجدين في كنائس مختلفة وأديرة آمنة في أوقات متباينة ليرهبوهم ويقتلوهم. ·أي صورة تلك يرسمها القائمون على تشريع قوانين بناء أماكن عبادة لغير المسلمين حين يتعسفون ويمتنعون عن بناء كنيسة هنا أو معبد هناك؟ ·أي صورة تلك رُسمت عن نبي الإسلام حين قام تابعيه في مناطق كثيرة بحرق ونهب وسلب بيوت غير مسلمين لمجرد أنهم فكروا في تحويلها إلى أماكن عبادة لهم؟ |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |