CET 00:00:00 - 23/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
استنكر الناشط الحقوقي المعروف "أحمد سميح" رئيس مركز أندلس لدراسات التسامُح ومُناهضة العُنف بمصر، الحادث الذي وقع مؤخرًا بالباجور وأسفر عن ذبح مسيحي على يد مُسلم.
وأشار سميح في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": معنى إن هناك شخص يمشي بسيف في الشارع ويعتدي على مواطن ويقتله فإن هذا يدل على عدم إحساسه بوجود أمن يراقبه أو يمنعه.
مشهد من جنازة الشهيدوقال سميح أنه مُندهش هذه المرة بسبب عدم وصف الحكومة للمجرم بأنه مُختل عقليًا، لأنها دأبت في معظم الحوادث الطائفية التي يتم فيها قتل مسيحي على وصف الجاني بأنه مُختل عقليًا!
وأوضح أن هذا الحادث يدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن هناك حالة احتقان طائفي يُعاني منها المجتمع المصري، وأن هناك أشخاصًا متطرفين يقومون بمثل هذه الجرائم وهم مدفوعين بأفكار وخطابات مُتطرفة  تحض على قتل وتكفير المسيحي، اعتقادًا منهم بأنهم بمثل هذه الأفعال ينالون الثواب والرضا من عند الله. وأكد سميح على أن لجوء الكنيسة المصرية والدولة نفسها إلى جلسات الصلح العرفية في هذه الحوادث قد ساعد على تكرار وقوعها.
وقال على الحكومة المصرية أن تُعمِل القانون بحسم في هذه الحوادث بعيدًا عن جلسات الصلح، مؤكدًا أن في أيام الرئيس عبد الناصر لم تحدث مثل هذه الحوادث لأن الناس كانت تعرف أنه لو حدثت مثل هذه الأحداث ستتم مواجهتها بحسم وعلى الفور وبعقاب رادع.
وطالب سميح الحكومة المصرية بإعمال القانون يكل حسم مع مُجرم الباجور لأن القتل البيّن واضح في الجريمة، وهي ليست قضية قتل فقط بل قضية قتل وبلطجة.
مُطالبًا وزير الداخلية بمُحاسبة مأمور قسم الباجور لغياب إحساس الناس هناك بعدم وجود الأمن، وهو الأمر الذي دفع الجاني إلى أن يمشي بسيف في الشارع دون أن يعترضه أحد.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق