CET 10:46:54 - 12/09/2009

مساحة رأي

بقلم: هويدا العمده
إيذاء خارجى وداخلي . برانا وجوانا . جسدي ومعنوى دة كتير أوي !.

فى توقيت واحد حدثت عدة أحداث مختلفة وملفتة للنظر حيث يجب أن تستوقفنا للتساؤل عماذا يحدث ( فى ايه ؟ )

أولاً : كل هذه الاحداث لها هدف واحد وهو الاقباط او ربما الهدف هو زعزعة السلام القومى للبلاد .

* احداث العنف الطائفي فى عدة محافظات مختلفة والتى كان سببها صلاة الاقباط بدون تصريح ! .

* احداث مختلفة ومتفرقة من العنف كاستهداف قتل مسيحي أو التساهل والتهاون فى حقوق الاقباط فى حالات الاعتداءات عليهم .

* احداث الاساءة الاعلامية والتى بدات بالكتب ثم الافلام والان فى معظم المسلسلات .

فاصبح كل من أراد الشهرة أو الاثارة فاليبداء بالاقباط . واحدى موضوعاتهم والتعرض لها بطريقة تجرح المشاعر المسيحية .

* ثم أصبح أهم المانشيتات الصحفية فى الجرائد وخصوصا ذات الفكر الاخوانى هى مانشيتات الاقباط مع حرفية بث الاساءة للاقباط والطعن فيهم .

فاصبح موضوعات الاقباط هى الاكثر إثارة والاهم فى الموضوعات .

كمشاكل الزواج والطلاق والتصريح بهما أو عن الزي الكهنوتى . وتزيف لبعض القصص الوهمية " كالقس الذي اسلم واسرار خطيرة عن الكنيسة " وغيرها .

حيث أصبحت هذه العناوين هى الاكثر اثارة والاكثر مبيعات .

* ومن قبل كان احداث اعدام الخنازير بما فيه من اهدار لمال الاقباط .

* ثم وسط حلبة المصارعة هذه على احداث الاقباط وكيفية فبركة مشاكلهم واختلاقها .

يبدا خط جديد ليهاجم الاقباط ولكن هذه المرة من الداخل وليس من الخارج وهو زرع الفتائل و الفتن الداخلية فيما بين الاقباط أنفسهم .

ليصبح بذلك الاقباط مشغولين ومنهمكين فى مشاكلهم الداخلية والشخصية فيما بينهما .

كمثل موضوع الدكتور ثروت باسيلى والانبا يؤنس والتى شغلت الساحة القبطية وانهمر فيها بعض نشطاء الاقباط ربما أكثر مما انشغلا باحداث المنيا .

والتى كانت فى شهر يوليو الماضى حيث وصلت الى 11 حدث عنف طائفي بالاعتداء على المصليين ومنها المظاهرات ومنهم عدد كبير محتجزين داخل اقسام الشرطة وكل ذلك فى شهر واحد .

* ثم ربما مشاكل بين بعض الحقوقين والمدافعين عن القضية سواء كان فى الداخل أو الخارج وذلك يجعل التصارع شخصى ولا يفيد القضية بل يمزقها .

* طيب هنستحمل ايه ولا ايه ؟ .

الايذاء الجسدى ممكن انما كمان الايذاء النفسي فهذا كثير .

ويريت يستيقذ الاقباط مبكرا ولا يلتفتون سوى للقضية فقط وليبتعدوا عن كل ما هو يتسبب فى النزاع الداخلى ولا حتى الخارجى فقط النظر للقضية والعمل الحقوقي ولا داعي للعراقيل فالنضع كل الاشياء والامور الشخصية والامور الداخلية بيننا جانبا وهلما للعمل وهلما لنكون سويا حقوقين مسالمين مدافعين مطالبين بالمساواة والحرية والعدل والعدالة سواء تعاملت مع صديق أو غير صديق أو حتى تعملت مع الخصوم المهم أن يكون ذلك لصالح المظلومين لصالح المهدور حقوقهم لصالح المقهورين أم للصالح الشخصي فلا يهم ذلك . ولذا أقول :

انتبهوا أيها الاقباط الخطر الحقيقي قادم .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق