CET 00:00:00 - 11/09/2009

بيانات وحملات

يتقدم المهندس عدلي أبادير يوسف وأسرة الأقباط متحدون بأرق التهاني إلى كل أقباط مصر والخارج (مسيحيين ومسلمين) بمناسبة عيد رأس السنة القبطية ( النيروز) راجين الله كل الخير والتقدم لمصرنا الحبيبة.
والنيروز أو عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) أي الأنهار وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية، ولارتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللام فصارت نيلوس ومنها اشتق العرب لفظة النيل العربية.
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد، روز = يوم) وهو عيد الربيع عند الفرس ومنه جاء الخلط من العرب.
ومع عصر دقلديانوس احتفظ المصريون بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس (283 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية فرعونية)، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء.. حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم، وقد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتى أيامنا فيما يسمونه بالطلعة..
إن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمّة.. حارب فيه شهدائنا الظلم وضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم..

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع