CET 00:00:00 - 05/09/2009

كلمه ورد غطاها

بقلم: ماجد سمير
ينتظر الملايين من المصريين اليوم مباراة المنتخب الوطني المصري مع نظيره الرواندي وهي مباراة مصيرية بالنسبة للمنتخبين ومن المتوقع أن تكون المباراة حامية الوطيس، ولأني من الكتاب القلائل في مصر الذين لا يعرفون معنى كلمة الوطيس فربما تكون طبقًا لمعجم "الطالبية من جوه" الصادر عن خطوط الميكروباص للطباعة والنشل بالعمرانية الغربية وتوابعها لطباعة أكياس اللب والسوداني هي أول محطة قبل شارع عثمان محرم قبل السور الخلفي لشركة "سيد" للأدوية.

المعلم شحاتة وأعوانه "بن غريب المحلاوي" وهو لا يمت بصلة قرابة بعيدة أو قريبة للمنديل المحلاوي الشهير وإنما الموضوع له صله مباشرة بمدينة المحلة العامرة التي ينتمي إليها كلاً من "شوقي بن الغريب" وأيضًا "المنذيل" وكذا "صدقي باشا" كبير صعايدة المنتخب الوطني والنادي الأهلي لاعبًا ومدربًا وصاحب لكمة دورة لوس أنجلوس سنة 1984 الشهيرة في وجهة لاعب المنتخب الإيطالي، وبعدها أطلق عليه عمنا الراحل الأستاذ نجيب المستكاوي لقب حمادة "هولمز" وطلب منه عدم تكرار اللكمات وإلا عليه أن يلم "خلجاته" ويعود فورًا للصعيد.
قاموا السادة الأفاضل بشحن اللاعبين معنويًا بكروت شحن تتبع إحدى شركات المحمول العالمية ومن وقتها يجري كل لاعب خارج خطوط الملعب قائلاً للمدرب ممكن دقيقة..... ممكن دقيقة.

وحث الجهاز الفني اللاعبون على الفوز من أجل مصر التي تنظر تضحيتهم الخارقة، فاللاعبين كما قال سيد معوض نجم المنتخب الكبير ضحوا كثيرًا من أجل مصر، ولا يعلم أحد كيف كانت التضحية المذكورة ربما كانت التضحية في عيد الأضحى الماضي عندما قام اللاعبون بذبح خروف صومالي معضم، أو كما قال أحد الظرفاء هؤلاء النجوم يستيقظوا في تمام الساعة العاشرة صباحًا أي في وقت "الضحى" كما يطلق عليه.
وكالعادة في كل شهر رمضان تبدأ قصة الفتوى الخاصة بإفطار اللاعبون من عدمها ويتحدث الجميع في كل شيء خاص بالفتوى وأن اللاعبون مصممون على الصيام رغم جواز إفطارهم طبقا للفتوى التي حصلوا عليها بالإفطار وتنطلق الأقلام تتغزل في إيمان لاعبو المنتخب ومدى قربهم من الله، ونسى الجميع أن الفوز بالمباريات لا يرتبط بالإيمان بالله بدليل فوز اليابان التي لا تؤمن بوجود الله من الأساس ببطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم أكثر من مرة بالرغم من وجود المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والإمارات والعراق وغيرها من الدول الإسلامية، كما أن آخر لقاء جمع بين اليابان وفريق مصر الذي يطلق عليه فريق الساجدين انتهى لصالح اليابانيين الكفرة بأربعة أهداف مقابل هدف لمصر.

وكلها ساعات ويبدأ لقاء مصر وروندا ونتمنى أن يفوز المنتخب المصري بالمباراة ويحققوا النصر الذي لا بديل عنه للاستمرار في المنافسة على الوصول لكأس العالم، نتمنى أن يحققوا المراد بصرف النظر عن صيامهم أو إفطارهم لأن ممارسة الدين وفروضه حيرة شخصية لا علاقة لكرة القدم والرياضة كلها بها ولا علاقة لنا كجمهور بها، والكرة لا تخضع لمفهوم الحلال والحرام لأنها طبقًا لذلك هي حرام تمامًا لأن بها هجمة مرتدة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

الكاتب

ماجد سمير

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

الخوف

الزول السوداني

حقنة لكل مواطن

هجمة مرتدة

المصير

جديد الموقع