فرقعات إعلامية رخيصة

الراسل: سوداني من أصل مصري
الصحيفة التى لا تتوخى الصدق والمصداقية فيما تكتبه ستسقط مصداقيتها حتمًا بمرور الوقت، وبالتالي سينفض من حولها كل القراء.
أنا أعتبر أن ما حدث هو فرقعة إعلامية رخيصة ووضيعة، ولا يجب الإلتفات إليها أو إعطاءها أي قدر من الإعتبار، فالكل يعرف تمامًا حكمة سيدنا قداسة البابا شنوده الثالث أطال الرب في حياته ومتعه بالصحة والعافية.
فهو الرجل الحكيم... والربان الأمين الذي وهبه الرب لكنيسته المجيدة... وكلنا له خاضعون... فكلمته لا يمكن أن تسقطها صحيفة مأجورة أو لسان خالي من الإدراك لقدر قداسته.
أريد أن أقول أنه ليس من شأن أحد سواء من داخل الكنيسة أو من خارجها أن يتدخل في أمور يقدرها ويقررها قداسة البابا شنوده الثالث، فكل شأن كنسي هو من اختصاصه وحده بصفته الرئيس الأعلى للكنيسة... أما الصحف الصفراء والغير أمينة فمكانها إلى مزبلة التاريخ إن آجلاً أم عاجلاً... وكل من يعارض قداسته بلا حق أو مبرر مقنع لن يرى خيرًا طيلة أيام حياته.
ومن قداسته تلتمس صفحًا للمسيئين الذين وضعوا أنفسهم في هذا الموضع المزرى وغير الكريم، والذى لا يعبر عن المحبة بأي حال من الأحوال.

على موضوع: المجلس الملي يستنكر حملات الإساءة للبابا شنودة