CET 08:54:42 - 19/08/2009

أخبار عالمية

واشنطن - (العربية نت) بيير غانم، وكالات

مبارك: على إسرائيل مباشرة مفاوضات الحل النهائي 
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه الرئيس المصري حسني مبارك أمس الثلاثاء بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بما يتعلق بإزالة حواجز في الضفة الغربية، ودعا الفلسطينيين والعرب إلى مد اليد لها.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عن أوباما قوله بعد محادثاته مع نظيره المصري حسني مبارك في البيت الأبيض "هناك تحرك في الاتجاه الصحيح" من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في ما يتعلق بدفع عملية السلام.
وامتدح أوباما الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في ما يتعلق بإزالة بعض الحواجز في الضفة الغربية، قائلاً إنه "يأمل في أن يأخذ الفلسطينيون خطوات جديدة لدعم أمن إسرائيل، وأن تمد الدول العربية يدها لها".اللقاء الثالث بين الرئيسين خلال 3 أشهر

من ناحيته، قال الرئيس المصري حسن مبارك إن "مفاوضات الوضع النهائي للقدس وترسيم الحدود وحق اللاجئين الفلسطينيين قضايا لن تكون سهلة، لكنني أعتقد أننا يمكننا التوصل إلى حل".
وقد أجرى أوباما جلسة محادثات "مغلقة" مع مبارك، الذي بدأ زيارة للولايات المتحدة الأحد الماضي، هي الأولى له منذ ست سنوات.
وبحث الزعيمان عدداً من القضايا، من بينها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والبرنامج النووي الإيراني، والأوضاع في العراق، وعدد من المبادرات في القطاعين الصحي والتعليمي.
كما بحث الرئيسان قضايا تتعلق بالإصلاح السياسي في مصر، وهو ملف حساس بالنسبة للإدارة الأمريكية ومبارك، الذي يواجه انتقادات في ما يتعلق بتردي أوضاع حقوق الإنسان بمصر، وقمع المعارضين السياسيين.

وأجرى الرئيسان اللذان التقيا للمرة الثالثة في ثلاثة أشهر محادثات بشأن كيفية استئناف عملية السلام المتعثرة بالشرق الأوسط التي جعلها أوباما من بين القضايا التي تتصدر أولويات سياسته الخارجية، وهذه أول زيارة لمبارك للولايات المتحدة منذ عام 2004، ولم يزر مبارك الولايات المتحدة منذ ذلك الحين، بعد أن أغضب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مصر بتركيزه على النهوض بالديمقراطية في الشرق الأوسط وانتقاده لسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وتأتي زيارة مبارك في وقت تضغط فيه إدارة أوباما على الدول العربية المعتدلة لاتخاذ خطوات يمكن أن تشجع إسرائيل على تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، غير أن مبارك قال إن الدول العربية لن تقوم بأي دور أكثر نشاطاً في دعم عملية السلام إلا بعد أن يبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات مباشرة. 
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، في لقاء مع "العربية" قبل عقد القمة المصرية الامريكية إلى إن مصر تناقش ما تريد وما يجب ان تعلنه الولايات المتحدة لإطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط.

وأشار ابوالغيط الى ان المطلوب هو اعلان امريكي حول الشكل النهائي للتسوية بعد ذلك تنطلق المفاوضات بين الاطراف.
وأضاف أن مصر تطالب بـ"إعلان رؤية أمريكية" للشكل النهائي للتسوية، موضحاً "يجب وضع عناصر اسياسية لتسوية فلسطينية اسرائيلية وعندما نضعها تبدأ الأطراف بالتفاوض وصولاً إلى اتفاق نهائي يمكن تنفيذه وفق إطار زمني متفق عليه من أجل المصداقية وألا يحصل ما حصل في السابق من تضييع للوقت".
وقال أبوالغيط "يجب أن نسعى إلى لمّ الشمل الفلسطيني من خلال التوافق بين حماس وفتح أو الذهاب إلى انتخابات".
وتابع "لكن جهد المفاوضات لا يجب أن يكون رهينة هذا الخلاف لأنه يدعم الموقف الاسرائيلي القائل إنه لا يوجد شريك فلسطيني، وهو أصلاً موجود ممثلاً بالسلطة الفلسطينية".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع