CET 00:00:00 - 16/08/2009

من الاخر

بقلم: أماني موسى
- انتصار المصريون بالأسلحة البيضاء على القراصنة الصوماليين المسلحين بالرشاشات شيء يدعو للدهشة، ربما انتصارهم نتيجة خبرتهم الطويلة باستخدام تلك الأسلحة في أحداث العنف لقتل شركاءهم بالوطن!
- بعد فشل المسئولين في القضاء على الشعب بالقمح الفاسد والمحاصيل المسرطنة وشحنات الأغذية الغير صالحة للاستهلاك الآدمي ابتكر جنابهم طريقة جديدة للتخلص من الشعب عن طريق الزراعة بمياه المجاري الخام للقضاء على الشعب بالفشل الكلوي والأمراض الفيروسية، أو ربما كان هدفهم نبيل (اللي هو ابن عم سامي) للاستفادة من مياه الصرف الصحي من خلال إعادة تدويرها كالقمامة.

- خطة المسئولين للتخلص من الخنازير خوفًا من تفشي وباء "أنفلونزا الخنازير" هي خطة مُحكمة وذكية، حيث ستموت الخنازير وتتبقى القمامة فيطعمونها للشعب وساعتها الأنفلونزا مش هتلاقي حد تجيله، وبكدة يبقى ضربوا تلات عصافير بحجر واحد حيث يتخلصون من الخنازير والشعب والأنفلونزا في آن واحد.
- قول الوزيرة "مشيرة" بأن (الحكومة دلعت الشعب) يوضح أنها صدقت أنها من الشعب وأنهم يعيشون مثلها في الأملاك ويشربون المياه المعدنية ويقضون مشاويرهم بالسيارات المكيفة ويتمتعون بالصيف في سواحل مارينا!!

- بعد السماح بوجود 64 مقعد للمرأة في مجلس الشعب (الكوتة) وعدم السماح بمثيلتها للأقباط وهذا فقط لعدم وجود أماكن كافية، أقترح على المسئولين توسيع المجلس بعمل مصاطب جديدة تكفي القاعدين المقعدين وبالطبع لا ننسى واجب الضيافة من "شلت" ومشاريب لزوم القعدة، وليتم تغيير اسمه من مجلس "المقاعد" جمع مقعدة إلى مجلس "الشلت" لأنه ثبت أنها مريحة أكتر.
- تعثر طبيب مصري في محاولات عديدة لمقابلة وزير الصحة ليعرض عليه عقار جديد لتخفيض الحرارة ومواجهة أمراض الصيف، في حين أجرى طفل صغير السن لقاء مع أوباما رئيس أكبر دولة بالعالم، يوضح لنا الفارق بين مؤخرة الأمم ومقدمتها!
- فيض المسلسلات الرمضانية (الحمضانية) التي ستذاع على الفضائيات لهو تحالف بين مسئولي تلك القنوات والحكومة على الشعب لتعمد إصابته بالبلاهة والغباء!

- تصريحات وزير الأوقاف بعدم وجود مساجد للشيعة في مصر يؤكد على مدنية دولتنا الدينية.
- اعتراض بعض نواب مجلس الشعب على قرار "وقف العمرة" ومطالبتهم بعقد جلسة طارئة يؤكد همتهم في خدمة وطنهم ويدعونا لنطالبهم بعقد جلسات طارئة للنظر بقانون دور العبادة الموحد والخط الهمايوني والعائدين للمسيحية وكوتة الأقباط لتأكيد وطنيتهم المطينة.
- بعد أن كان يستخدم النيل سابقًا في الزراعة والري وتم استحداثه بالمجاري، علينا تغيير مقولة هيرودت (مصر هبة النيل) إلى مصر هبة وأم أحمد وأم علي والله يرحمه ابنها النيل، وتغيير أغنية النيل مجاشي لعبد الوهاب إلى الصرف مجاشي!!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق