|
نهاد أبو القمصان: نظام الانتخاب بالقائمة النسبية هو أفضل أنواع الكوتة |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
عقد مركز الأرض لحقوق الإنسان بمقره بالقاهرة ورشة عمل بعنوان "المرأة والانتخابات البرلمانية"، بحضور خمسة وخمسين مشاركًا ما بين أعضاء جمعيات أهلية ومجالس محلية ومحامين وصحفيين من محافظات القاهرة والسادس من أكتوبر والجيزة وحلوان والدقهلية والقليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة والفيوم وبني سويف وقنا وسوهاج والمنيا.
بعدها بدأت فعاليات الجلسة الثانية برئاسة الأستاذة "فاطمة رمضان باحثة بمركز الدراسات الاشتراكية" بعنوان "أوضاع المرأة في سوق العمل" حيث أشارت إلى أن الحكومة هي التي تغير القوانين التي تهدم حياة المرأة فنجد المعاش المبكر للمرأة من سن 45 سنه كما أن القطاع الخاص غالبا مايرفض عمل السيدات، وبعدها بينت الأستاذة "منى عزت باحثة بمؤسسة المرأة الجديدة " أن قضايا النساء هي قضايا مواطنين في الأساس لأن الحديث عن النساء هو حديث عن المواطنة وإذا أردنا إبراز أوضاع النساء العاملات نجد أنه إما تجميل أو موائمة تشريعية، وأشارت إلى أنه مند بداية عام 1970 هناك تحولات سياسية من انفتاح اقتصادي وتعزيز لدور القطاع الخاص وخصخصة للقطاع العام كل هذه التغييرات تبعها تغييرات تشريعية أدت لتدهور الأوضاع الاقتصادية للعاملين بأجر وكان لرجال الأعمال الدور الأكبر في ذلك واثر ذلك سلباً على أوضاع العاملات، وأضافت أن هناك ارتفاع في نسبة مساهمة النساء في سوق العمل ولكنه ارتفاع بطيء ونجد أن الدافع الأكبر لخروج النساء للعمل هو دافع اقتصادي، كما أشارت إلى أن القوه المحسوبة في البيانات في القطاع الرسمي فقط لأن القطاع الغير الرسمي والذي يمثل قاعدة عريضة خاصة في الريف غير محسوب وبالرغم من ذلك نجد أن نسبة البطالة بين النساء تصل إلى 26% حتى عام 2005، كما تعرضت إلى قوانين العمل الخاصة بالنساء وإلى التعديلات التي طرأت عليها بما يجعل المرأة أمام اختيار صعب حيث اجبرها القانون على الاختيار بين رعاية أسرتها أو ترك العمل بسبب قصر اجازة رعاية الأطفال، فبدلاً من إجازة الوضع لثلاثة أطفال قللها إلى إجازة لرعاية طفلين، كما أشارت إلى ظاهرة التحرش الجنسي خاصة في مجال العمل وأضافت أنه في أرض الواقع نجد أن جميع حقوق المرأة العاملة لم تنفد ولا يعرفها العاملون والعاملات.
قهر المرأة
أكدت النقاش على أن المجتمع المصري يشهد تراجع فكري وثقافي ونمو الفكر الرجعي وهناك الكثير من المعوقات التي تقف بين وصول النساء لمؤسسات اتخاذ القرار، كما أن المجتمع ما زال يفرض الوصاية الذكورية على النساء فنجد أن الزوج الذي لا يشارك سياسيًا يستطيع أن يمنع زوجته من المشاركة في العمل السياسي بموجب قانون الأحوال الشخصية.

