|
* السعودية احتجزت أكثر من 9000 شخص لأجل غير مسمى على ذمة برنامج مكافحة الإرهاب السعودي بعضهم من المعارضين السياسيين السلميين |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
وقالت سارة ليا ويتسن "المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش" أن سياسات السعودية الخاصة بالتصدي للإرهاب تلخصت منذ سنوات في حبس آلاف المشتبهين ثم إلقاء مفاتيح زنازينهم بعيدًا, مضيفة أن السلطات هيأت صورة مفادها أن المناصحة الدينية يمكن أن تحل محل المحاكمات، وها هي الآن تتظاهر بأن الإدانة في المحاكم بعد محاكمات سريّة يمكن أن تضفي الشرعية على استمرار الاحتجاز.
وقالت سارة ليا ويتسن أيضًا أن المباحث تتصرف وكأنها فوق القانون ويجب أن تُقاس فعالية الإصلاحات القضائية التي أمر بها الملك عبد الله على خلفية إلتزام الأجهزة الأمنية بالدعامات الأساسية لسيادة القانون، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2008 أحالت السلطات 991 مشتبهًا بالعمل في صفوف الميليشيات إلى المحاكمة في محكمة جزائية خاصة جديدة، مع الوعد بإجراء محاكمات عادلة لهم بمراقبة خبراء حقوق الإنسان. لكن الحكومة خالفت وعودها وأعلنت في يوليو/تموز أن 329 متشبهًا قد أدينوا باتهامات على صلة بالإرهاب إثر محاكمات سرية لم يمثلهم فيها محامون. وقد رُفض طلب قدمته هيومن رايتس ووتش في أكتوبر/تشرين الأول 2008 لحضور المحاكمات، كما لم تتمكن منظمتا حقوق الإنسان المحليتان في السعودية من مراقبة مداولات القضايا علنًا.

