CET 09:53:31 - 11/12/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

تحميل
الجزء الأول    
الجزء الثانى    
هل تواجه صعوبة فى مشاهدة الفيديو على الموقع؟
هل تجد صعوبة فى تشغيل الفيديو على جهازك بعد تحميله؟

كتب: أبو العز توفيق
أكّدت مصادر من قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" أن الأحداث الطائفية التي شهدتها القرية مؤخرًا بدأت عندما قام "حسني عطا" ببناء سور أمام منزله بمترين، قالوا إنه لا يعوق السير في الشارع لأنه يتمشى مع خط باقي المنازل ولم يأخذ شيئًا من عرض الشارع، فاعترض "محمود عبد النظير" على بناء السور وأعطى "حسني" فرصة ساعتين لهدم السور وإلا لن يحدث له خير وتركه، فذهب "حسنى" لتحرير محضر في نقطة شرطة "الغريزات" بتهديد "محمود عبدالنظير" له، ولكن الشرطة لم تتحرك، وقامت امرأة "محمود عبد النظير" بإهانة امرأة المهندس "حسني" بألفاظ خارجة، ووصفت المسيحيين بـ"الكفرة" وبأن قتلهم "حلال"، وقالت لها "بكرة أصحاب الدقون يمسكوا البلد ويدبحوا فيكم زي الفراخ"، فجاء "محمود عبد النظير" ووجدها تشتم امرأة "حسني" فجمع مجموعة من المسلمين والجزارين الذين قاموا بالاشتباك مع "حسني"، وأثناء الاشتباك أُصيب "محمد عبد النظير"- وشهرته "شيخون"- وتم نقله إلى المستشفى، وبعدها قاموا بحرق ثلاثة منازل للأقباط بالقرية كان من بينهم منزل "حسني"، وقاموا بتكسير ونهب محلات يمتلكها أقباط من بينها سوبر ماركت تابع للكنيسة اسمه "أغابي". وفي حوالي الساعة الرابعة عصرًا جاء خبر وفاة "محمد عبد النظير" من المستشفى، فقام "محمود عبد النظير" ومن معه بالذهاب إلى شرق القرية على بعد 2 كيلو متر من بيت المهندس "حسني" لأسرتي "كميل تامر" و"كامل تامر" كبار مسيحيي القرية لذبحهم- على حد تعبيرهم.


وروت مدام "هيام"- زوجة الشهيد "كميل"- باقي الأحداث بقولها: عندما جاء الجناة، وهم "محمود عبد النظير" مع مجموعة كبيرة من المسلمين، وطرقوا باب المنزل، نظر إليهم زوجها من "البلكونة"، وقال لهم: "عايزين إيه"؟ فقالوا له: "عايزين ندبحكم". ثم قاموا بتكسير باب المنزل، وقاموا أولًا بذبح "كامل" وهو نائم على السرير، ثم أتوا إليهم وقاموا بربط يدي زوجها بحبل وقاموا بذبحه، وعندما قالت لهم: "هو عمل لكم إيه؟"، قال "محمود عبد النظير": "هاتوها معاه"، فجرت وأخفت نفسها، وعندما ذهب ابنها "مينا" لحماية أبيه قاموا بضربه بآلة حادة على رأسه فوقع على الأرض وفقد الوعي. وبعد ذلك قال "محمود عبدالنظير": "هاتوا الطفل ده- يقصد ابنها "ميخائيل"- حتى ندبحه على أبيه، فرد واحد منهم: "لا كفاية كدة، تعالى علشان نموت باقي النصارى"، ثم غادروا المنزل. مؤكّدةً أن "محمود عبد النظير" مازال موجودًا داخل القرية، ورغم أن النيابة قد أمرت بضبطه وإحضاره إلا أن الأمن لم يقبض عليه بحجة الضغط عليهم للصلح.
 

وأشار "ماهر سمير"- أحد المصابين- إلى أن "محمود عبد النظير" ومن معه بعد أن ذبحوا "كميل" و"كامل تامر" حضروا إلى بيته وضربوا أسرته ضربًا مبرحًا، مما أدى إلى إحداث إصابات كثيرة بهم، حيث أصيب أبناؤه الاثنين بكسور في أيديهم وأرجلهم، وأُصيب هو بكسر في القفص الصدري، كما أًصيب أيضًا أخوه "قدري"، موضحًا أن الأمن كان متواجدًا ولكنه لم يقم بحمايتهم. وأضاف: "محمود عبد النظير يدخل ويخرج بحرية من القرية، والأمن يعلم ذلك، ولم يقبض عليه بحجة أنه هارب!!".

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق