تواصل الإحتجاجات المطالبة بإسقاط المشير بـ"الإسكندرية" ونشطاء ينتقدون تضليل الإعلام الرسمي

كتب: جرجس بشرى
يواصل ما يقرب من 1500 من المتظاهرين بـ"الإسكندرية" تظاهراتهم بميدان "فيكتوريا عمانوئيل" الذي يبعد عن مديرية أمن "الإسكندرية" قرابة كيلو متر؛ تضامنًا مع الثوار في ميدان "التحرير".

وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد الناشط الحقوقي "منصور إسماعيل" من وسط التظاهرة، أن المتظاهرين يطالبون بضرورة إسقاط المشير، وسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومحاكمة المتورطين بقتل الثوار في "التحرير" و"الإسكندرية"، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإقرار مبادئ الحرية والديمقراطية.

وأوضح "إسماعيل" أن قوات الشرطة قامت بإلقاء كميات كثيفة من الغازات المسيلة للدموع على المحتجين ليلة أمس، مما أدى إلى إصابات عديدة بالإغماء تم نقلها إلى المستشفى الميداني وإسعافها، مشيرًا إلى أن إلقاء الغازات بكثافة من قبل القوات جاء نتيجة حدوث اشتباكات بين الأمن وبعض المندسين التابعين للأمن- على حد قوله- الذين بدأوا بإلقاء الحجارة.

وهاجم "إسماعيل" سياسة التليفزيون الرسمي للدولة في تضليل الحقائق، موضحًا أنه هذا الجهاز الإعلامي الخطير يخدم فقط أهداف السلطة وليس أهداف الثورة والشعب.