* "أبو العز الحريري": الحكم سياسي وتناقض مع الحكم السابق بحل الحزب الوطني. * "نادر عناني": الحكم يصب في مصلحة الفلول وصالح النظام القديم، والوطن هو الخاسر. تحقيق: عماد توماس في البداية، أكّد المهندس "أبو العز الحريري"- وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي- أن هذا الحكم تناقض مع الحكم السابق بحل الحزب الوطني، وإلا ما قيمة الحكم السابق؟ وشبهه بمن حل شركة وترك الموظفين يمارسون عملهم فيها، معتبرًا أن هذا الحكم سياسي بالدرجة الأولى وجانبه الصواب، ولم تتسق المحكمة في حكمها السابق. واعتبر "الحريري" أن هذا الحكم قد يطيل أمد الشئ المكروه، متوقعًا صدور أحكام أخرى تصحِّح هذا الحكم، وأوضح رفضه للحكم ومقاومته سياسيًا لجعل هذا الحكم باطلًا. أما المهندس "نادر عناني"- عضو حزب التحالف الشعبي- فرأى أن هذا الحكم يصب في مصلحة الفلول والنظام القديم، والوطن هو الخاسر، والأهم أن القوى الديمقراطية خاسرة دائمًا وليس جماعة الإخوان فقط؛ لأن توجهات الإخوان والفلول متشابهة لحد ما. تسميات خادعة ومضللة ومن جانبه، أوضح المهندس والمدوِّن "شمعي أسعد"، أن الدولة المدنية لن تنتصر بعودة الفلول، وإلا ما الداعي للقيام بثورة من البداية؟ وإذا سلَّمنا بهذا سنظل دائمًا مخيرين ما بين الفلول الذين تميزوا بالفساد السياسي وبين الإخوان، وهذا ظلم للجميع حتى للإخوان أنفسهم، فيجب أن يكون اختيار الناس لهم نابعًا عن قناعة بهم وليس هروبًا من تحكم الفلول، إلا إذا كانت المصلحة أهم من المبادىء، داعيًا من آمنوا بالثورة أن يدعموا حق ظهور من يمثلهم، وهذا لن يتحقق في بضعة أشهر، ولكن بالنضال المستمر، وخصوصًا النضال اللاعنفي. حكم غريب وعجيب أما "أمين أسكندر"- عضو حزب "الكرامة"- فقال: "ما كان متوقعًا أن تصدر أحكام متناقضة"، مشيرًا إلى أن القضاء بهذا القرار يعمل على إعادة إحياء الحزب الوطني المنحل، كما أوقع بالمسئولية على المجلس العسكري الذي أغلق الأبواب على شرعية الثورة، فالقانون يقنن وقائع سياسية والمجلس العسكري لم يستخدم شرعية الثورة في تعديل النظام السياسي في "مصر"، ولذلك فأن المجلس العسكري هو المسئول الأول والأخير- حسب قوله. وفي النهاية، أكّد "فريد زهران"- وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- أن المستفيد من هذا الحكم هم "الفلول" أنفسهم، فالحزب الوطني الديمقراطي أفسد الحياة السياسية باستبداده، ولا يمكن الوثوق فيهم. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |