بقلم : ملاك رؤوف عدلي ضد ان يقال ان نعم تودى الى الجنه ولا تودى الى النار. ضد ان يقال ان نعم واجب دينى وشرعى. ضد ان يستخدم الدين فى إغتيال إرادة الشعب لخدمه فئه معينه تسعى للسلطه بكل قوتها . ان كانت نعم تودى الى الاستقرار فهل اصبح الحزب الوطنى الذى اتهمناه باشاعه الفوضى هو من دعاة الاستقرار الان بدعمه للتعديلات الدستوريه ؟؟؟ وهل تركنا الدوله المدنيه التى نادت بها الثوره تنسجها اصابع دعاة السلفيه و الاخوان ؟؟؟ اخشى ما اخشاه اننا نعانى من شيزوفرينيا سياسيه صنعتها تيارت دينيه القت الشعب المصرى فى بحر من التناقضات ففى الوقت الذى نقول فيه اننا مع الثوره ياتى تاييدنا للتعديلات الدستوريه منافيأ لمبادىء الثوره وما نادت به من تغيير. وفى الوقت الذى نقول فيه اننا مع الدوله المدنيه نصغى وبكل قوه لمن يوجهنا سياسيأ باسم الدين . ناسيين ان من اشعل اولى شرارات الثوره التى اطلقت الحريات هم شباب الفيس بوك. تلك القوه التى اطاحت بنظام عاتى عجز هولاء الذين تصدروا المشهد الان من ان يحركوه على مدى سنوات طويله . ناسيين ايضأ ان هولاء الشباب هم من ارسوا مبادى الثوره السلميه ومن دخل من باب المدنيه بلا شعارات دينيه ليظهروا لنا مفهومآ جديدأ اسمه \" الجهاد المدنى السلمى اللاعنفى فى نيل الحقوق لكل الشعب المصرى \" على النقيض من يستخدم الدين فهو لص انقض على الثوره وسرق مبادئها وشوه صورتها فمن اشعلوا اولى شرارات الثوره هم احق ببناء الدوله المدنيه ومن القى بذارها احق برعايتها وجنى ثمارها . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |