CET 00:00:00 - 27/04/2009

حوارات وتحقيقات

أبرزها سواسية وتتبع الإخوان
أيمن عقيل: نصر الله اعترف ويجب عقاب هؤلاء.
ممدوح رمزي: دولارات حزب الله اشترت مراكز حقوق الإنسان في مصر.
طارق درويش: لا بد من تفعيل دور الأحزاب لمواجهة الخطر الإيراني.
ممدوح نخلة: حل المنظمات التي تدافع عن الإرهابي نصر الله... وعلى نقيب المحامين تأديب هيئة الدفاع.
تحقيق: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون

أمر غريب في بلدنا... الإرتزاق هل أصبح هو الحل؟... المثقفون والمحامون والمراكز الحقوقية التي تدافع عن حزب الله في قضية التنظيم الإرهابي المشهورة... تدهور حال الدنيا والذين يرفعون شعار أحلى من الشرف مفيش نكّسوه ورفعوا شعارات أخرى، الشارع المصري كله يعرف الآن أن حزب الله قصد بتنظيمه إرهاب مصر والمصريين وتهديد أمنها وقلة من المحامين والمراكز الحقوقية تدافع حتى الموت، أبرز هذه المراكز هو سواسية الذي يتبع جماعة الإخوان بما يفتح الباب للعديد من الأسئلة، لو كنت محامياً هل تدافع عن حزب الله بعد أن اعترف على نفسه نصر الله؟ ما رأيك في المحامين الذين يدافعون عن المتهمين؟ وبماذا تطالب؟ أسئلة كثيرة طرحناها على الحقوقيين في مصر فكان هذا التحقيق:دولارات حزب الشيطان تسيطر على مراكز حقوق الإنسان في مصر

عقاب:
يقول أيمن عقيل مدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية أن هناك افتراضان يجب ملاحظتهما في القضية وهما: أن نصر الله اعترف بالفعل أنه أرسل عناصر تابعة له ليقدموا دعماً لوجيستياً لغزة وهنا يصبح مخطئ ويجب عقاب هؤلاء وعقاب نصر الله معهم.
أما الفرض الثاني فهو أنهم كانوا يقومون بأعمال تخريبية في مصر ففي هذه الحالة لا يكون الأمر مجرد خطأ لكن يكون مجرم بقوة القانون لأنه يهدد الأمن المصري بما يستحق العقاب.
والعقاب مختلف في الحالتين تجرمه المادة الثالثة من قانون العقوبات لأنه هنا يكون قد ارتكب تهمة التحريض أو المشاركة في القيام جرائم.

دولارات:
أما ممدوح رمزي المحامي ورئيس المنظمة المصرية للدفاع عن حقوق الطفل فيؤكد أن المحامين على وجه التحديد هم الذين يدافعون عن حزب الله وهناك موقف متفاهم بين هؤلاء الحكوميين على حد تعبيره والدولة لأن منتصر الزيات على حد قول رمزي إتجاهاً حكومياً.
ويصف رمزي مراكز حقوق الإنسان التي تدافع عن خلية حزب الله بأنها تمارس الإرتزاق لأن دولارات حزب الله تشتري الذمم الضعيفة ومنها مراكز حقوق الإنسان والمحامين لأن إيران تحرر بالدولار.ممدوح رمزي يؤكد أن المحامين على وجه التحديد هم الذين يدافعون عن حزب الله
وأكد رمزي أن دفاع المحامين عن تنظيم حزب الله الذي اعترف قائده حسن نصر الله هو حركة مخزية بالنسبة للمحامين أن يعملوا ضد بلدهم لصالح الدفاع عن حزب الله وهو ما يعد مساساً بالأمن القومي المصري ويعرضها للخطر.

وقال رمزى لو فيه نقابة ومجلس لنقابة المحامين لطالبت بتحويلهم إلى مجلس التأديب لما في هذا الأمر من الإخلال بالأمن المصري والتفريط في السيادة المصرية وتعريضها للخطر لأن أمن مصر خط أحمر.
ووصف رمزى وجود هيئة دفاع عن تنظيم حزب الله بأنه نوع من الخيانة لأنه ثبت بالقطع أن الحزب متورط بالعمليات الإرهابية ضد مصر، حيث قامت العناصر التابعة للخلية الإرهابية التي تم القبض عليها بنقل المتفجرات إلى الأراضي المصرية وهو عمل عدائي واضح موجه ضد مصر، بالإضافة إلى القول أن هذه العمليات المقصود منها دعم المقاومة رغم الاختلاف العقائدي بين حماس السنة وحزب الله الشيعي.
ويؤكد رمزي أنه إلتقاء مصالح لا غير بين اللوبي الإيراني وحزب الله وسوريا لتقويض الدور المصري.

جهاز استخبارات:
ويصف طارق درويش رئيس حزب الأحرار هذه المنظمات الحقوقية بأنها تعمل بمثابة جهاز استخبارات تابع لحزب الله ويران وتعمل تحت شعار حقوق الإنسان والحريات ويستغلوا المسألة بشكل فج يهدد الأمن القومي المصري، حيث أن هؤلاء يمدون حزب الله بمعلومات تهم الشأن الداخلي للبلاد ويستغل حزب الله وغيره من الدول التي تستهدف إيقاع مصر داخل دائرة الأزمات والصراعات الإقليمية والداخلية.

ويطالب درويش برصد هذه المراكز ووضعها تحت الرقابة الأمنية المشددة لأنها بوق لإيران وحزب الله ويجب رصد تحركات جميع أفرادها في الداخل والخارج لأنهم خطر على الأمن القومي المصري، وحرصاً على المصالح المصرية ينبغي أيضاً تفعيل دور الأحزاب لمواجهة مثل هذه المخاطر وللتصدي لهؤلاء القراصنة على حد وصفه.

حلها... تأديب:
أما ممدوح نخلة رئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان فإنه يصف هذه المنظمات التي تدافع عن تنظيم حزب الله بأنها منظمات خائنة يجب حلها لأنها تسيء للأمن القومي المصري وتدافع عن منظمات إرهابية تحاول النيل من استقرارا الوطن وأمنه.ممدوح نخلة يصف المنظمات التي تدافع عن تنظيم حزب الله بأنها منظمات خائنة يجب حلها لأنها تسيء للأمن القومي المصري
ويشير نخلة إلى أن المنظمات الحقوقية تدافع عن قضايا المصريين بالداخل وإذا انتهت مشاكل الداخل تتجه لتبني بعض مشاكل الخارج وهذا هو الهدف الرئيسي للمنظمات الحقوقية.
ويذهب نخلة إلى أن هذه المنظمات لها أجندة إيرانية ويجب تقديم القائمين عليها للمحاكمة بعد حلها، مؤكداً أن الجهة التي تملك سلطة حلها هي وزارة التضامن الإجتماعي طبقاً للقانون رقم 83 لسنة 2003 الذي يقول أنه لو خرجت المنظمة عن الدور المنوط بها تحقيقه وجب حلها.
ويطالب نخلة نقيب المحامين بالتحرك العاجل لتقديم المحامين المتورطين في الدفاع عن حزب الله الإرهابي -على حد وصفه- إلى التأديب.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق