CET 00:00:00 - 02/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: مادلين نادر- خاص الأقباط متحدون
تولي المرأة المناصب القيادية والقضائية، والمشاركة السياسية والكوتة، كانت من أهم القضايا التي ناقشها المؤتمر السنوي لـ "ائتلاف السيداو"، والذي أقامته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية -الجمعية المنسقة لائتلاف السيداو بمصر- "بعنوان": (نحو مساواة حقيقية ومواطنة كاملة للنساء).

تحدثت "فرخندة حسن" الأمين العام للمجلس القومي للمرأة في المؤتمر عن أهمية أن نعمل في المقام الأول كمصريين من أجل رفعة المجتمع ككل، وأن المرأة هي نصف المجتمع، وتستحق أن نعمل من أجلها، بالإضافة إلى إيماننا المتزايد بأهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي، فكلاهما يكمل بعضهما البعض.
وأكدت "فرخندة" أن المجلس القومي للمرأة يقوم بدور مهم فيما يتعلق بإعداد النساء للمشاركة السياسية، حيث يقدم لهن تدريبات لإعداد كوادر نسائية قادرة على العمل السياسي بكفاءة تستمر خمس سنوات، حيث عمل المجلس على تنمية قدرات النساء للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية.

كما أشارت "فرخندة" إلى ضرورة تشجيع النساء للمشاركة في انتخابات النقابات والمحليات، وانتخابات مجلسي الشعب والشورى، من خلال إجراء تدريبات مكثفة لهن، والاستفادة بما قدمه الدستور من حد أدنى لمشاركتهن.

كما أكدت "فرخندة حسن" على دور المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة، لتحصل النساء على حقوقها كاملة.

وتضيف "سهام نجم" رئيسة جمعية المرأة والمجتمع، وعضو لجنة السيداو، أن تقرير الظل الأخير، والذي تم عرضه أمام اللجنة الدولية، قد قام بالتركيز على قضية العنف الموجه ضد المرأة، والمشاركة السياسية، والأحوال الشخصية، وبعض مواد القوانين في هذا المجال، والتي تعد تمييزًا واضحًا ضد المرأة.

كما طالبت "عفاف مرعي" منسقة ائتلاف السيداو، ومديرة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية، بأن يكون رجال القضاء والمحامون على درجة كافية من الوعي والعلم ببنود اتفاقية السيداو، بالإضافة إلى أهمية تغيير الممارسات والقوالب الثقافية والعادات والتقاليد المجتمعية، والتي تعد تمييزًا ضد المرأة، حيث أنها من أكثر العوامل التي تجعل المرأة لا تحصل على حقوقها.

وأوضح "أشرف البارودي" مستشار نائب محكمة استئناف القاهرة، أن حق المرأة في تولي القضاء هو حقٌ من حقوقها، وهو ليس من أجل المرأة فقط، بل لصالح مصر بأكملها، فنحن متأخرون في السياق العام، وهذه المسألة هي أحد مظاهر تأخرنا.

 بالإضافة إلى أن جميعنا يشعر بالردة، والعودة إلى الظلامية التي أصبحت موجودة بكثرة في مجتمعنا، لذلك حان الوقت لدور المرأة أن يتجلى بوضوحٍ ليلقي باستنارة مطلوبة ومهمة جدًا في مجتمعنا الذي يعاني بشدة في الوقت الحالي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق