| بقلم : نشأت المصري  هذا الاعداء!!,, الذئاب منه براء لأن حتى الحيوان والذي منه الذئب له ضوابط لغرائزه الجنسية ويعرف كيف يحدد مدى قبول الانثى للقاء الجنسي ويعرف أيضاً متى يبتعد عنها لهذا الذئاب تعترض على هذا المسمى ولكن يمكن تسميته بشيطان الاباحية الجنسية. والملفت للنظر هنا أن هذا الحدث يحدث: مع العلم أن هذا المقال لا يستهدف رجل دين معين أو أبناء دين معين ولكن الخطية "خاطئة جداً وجميع قتلاها أقوياء" ففي كل دين وفي كل مذهب من هم على شاكلة هذا الشيطان, ومن هم يتغطون أو يغطون شيطنتهم بعباءة الدين بل يمكن ان يمارسوا هذه الرزائل في بيوت الصلاة والعبادة. ولكن لفت نظري في هذا الحدث ردود الأفعال مقارنة بما حدث مع جرجس بارومي المتهم في قضية إغتصاب فتاة فرشوط في العام الماضي: كل هذا وأكثر منه حدث في نجع حمادي عندما كان المتهم مسيحي والضحية مسلمة, ولكن كل هذه الأصوات لم تسمع في هذا الحدث الجل لأن الجاني شيخ أزهر والمجنى عليهن تميذات مسلمات, وكان يمكن أن يأخذ مكافأة أو نصيب في الجنة لو كان المغتصبات تلميذات قاصرات مسيحيات,ولأنهن غير محجبات يبررون أفعالهم بأنهن فتنة ويوقعون الرجال المسلمين في الفحشاء, والنتيجة إجبارهن على الاسلام, بدلاً من عقابه العقوبة الرادعة لمثل هذه الأفعال. حتى التمييز العنصري في قضايا الاغتصاب على أرض المحروسة, وردود الأفعال أيضاً عنصرية أي أن العنصرية تغلغلت في كل جوانب حياة الشعب المصري, فلا حكم أو رد فعل لو كان الضحية على دين آخر غير الاسلام, وإن كان الجاني والمجني عليه مسلمين حينئذ فقط يطالبون بالقانون والقصاص العادل, أما لو كان العكس فيقوم المجتمع الاسلامي بالحكم وتنفيذه بعقاب جماعي دون الرجوع للقانون والمحكمة, وحتى لو دخلت المحاكم تجد من يناصر الجانب الاسلامي هناك. لماذا غاب الشرف والنقمة والنخوة في قضية ذئب الازهر؟ أين المسلمين الذين ثاروا, والذين حرضوا , والذين برروا ردود أفعالهم تجاه قضية جرجس بارومي, فلو كان الوضع بدون عنصرية لوجدنا ردود أفعال مختلفة: 
 | 
| المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت |  عدد التعليقات: ١٢ تعليق | 

 مساحة رأي
                مساحة رأي            









