CET 22:35:18 - 07/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

** كتب: جرجس بشرى صادق – خاص الأقباط متحدون
قال فضيلة الداعية الشيخ أبو إسلام أحمد عبدا لله مُدير مركز التنوير الإسلامي ورئيس قناة الأمة لـ "الأقباط مُتحدون" أن التنصير يُعتبر ضد الإسلام، وأنه مُتاح فقط في الدولة العلمانية، ولكن عندما يكون الدولة نظامها إسلامي ويأتي واحد ويُنصِر الناس، فأنه بذلك يعتدي على نظام الدولة ويقع تحت طائلة القانون.
مؤكداً على أن الدولة في مصر إسلامية، وبالتالي لم يُعطَ الحق لغير المُسلم أن يُنَصِر أحد، ولو فعل ذلك يكون مُعتدي على الإسلام ومُخالِف للقانون.
وأشار أبو إسلام إلى أنه لو سمح القانون بالتنصير فمن يُريد أن يتنصر فليتنصر، لأنه وقتها سنرضخ لقانون الدولة، وقال أن هذا بغض النظر عن القانون الحالي الموجود.
أبو اسلام وأكد على أنه لا يوجد ما يمنع من ممارسة التنصير في مصر ولكن بشرط إعطاء المُسلم الحق في الدعوة إلى الإسلام، حيث قال: "لا أُمانع من التنصير بشرط وفي حالة ما إذا سُمحَ لي أنا الآخر بالدعوة لله عز وجل فهذا لمصلحتي أنا كمسلم، لأنه لو سُمح بحرية دعوة المسيحيين للإسلام فأنا أشعر إني سأُحقق نجاح كبير، وبالتالي فمن يريد من المسيحيين ييجي للإسلام على عيني وعلى رأسي، ومن يرُيد من المُسلمين ييجي للمسيحية على عيني وعلى رأسي، فكل واحد حر، ولكن بشرط أن يكون هناك عدل في طريقة توزيع هذه الحُرية، ولو أننا في دولة علمانية يُعلن الحق، ولكن إحنا في دولة إسلامية ولا بد من احترام قانونها، وأنني أرى الآن إننا مُتأرجحين، فلا إحنا عارفين الدولة إسلامية وللا علمانية".
وقال المشكلة أن أقباط المهجر في خصومتهم للنظام يهاجمون الإسلام، وهذا خطأ فاحش يقع فيه نصارى المهجر الذين يقلبون علاقتهم بالحاكم إلى الهجوم على الإسلام، وقال أبو إسلام لأنه يجب أن يُدافع عن الإسلام عندما يرى أن هناك هجوماً عليه، وقال أنه لولا زكريا بطرس ما كان أبو إسلام، ولأنه لو كف أقباط المهجر عن الإساءة للإسلام فانه سيرفع فوراً من على موقعه أي صور للإساءة للمسيحيين، موكداً على أنه ضد الإساءة للمسيحية 100%، ولكن من يمس الإسلام يجب مقاومته.
يُذكر أن الشيخ أبو إسلام لأحمد عبد الله له عدة مؤلفات تتعلق بمقاومة التنصير من أهمها 13 خطوة لتنصير المُسلمين، 788 خُطة للتنصير، التنصير في مصر، التنصير في ليبيا، التنصير في بلاد الخليج، دليل الكنيسة الشخصي لتنصير المُسلمين، 37 نصيحة كنسية للمُنصَرين في بلاد المُسلمين.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت عدد التعليقات: ٨٩ تعليق