|
نبيل عبد الفتاح: أعترض على وصف الفقي بذهبية عصر الأقباط حاليًا وحادث نجع حمادى سيتكرر. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
أبدى عبد الفتاح اعتراضه على ما قاله الدكتور مصطفى الفقي بأن الأقباط المصريين يعيشون حاليًا "عصرًا ذهبيًا وقال "إنني مختلف جذريًا مع الفقي ولا يجوز التعبير عن أي فئة في مصر أنها تعيش عصرًا ذهبيًا ... وأخرى تعيش عصورًا غير ذهبية.. لأنه تعبير به قدر من المبالغة.. وأتساءل ..بناءًا على أي مؤشرات نطلق أحكامًا تنص على أن الأقباط يعيشون عصرًا ذهبيًا؟
أكد عبد الفتاح أن أسباب تغير موقف الطبقة الوسطى في مصر هي الثقافة الإسلامية ذات الجذر الوهابي السائدة في شبة الجزيرة العربية، وهي ثقافة وضعية متشددة "حنبلية" ولا تعكس الإسلام... إنما تعكس البنية الاجتماعية وأنماط السلوك في الخليج والجزيرة والتي انتقلت إلى هنا عن طريق الحركة السلفية أو التوجه السلفي داخل جماعة الإخوان المسلمين... بالإضافة إلى الإنفاق المالي المكثف على الأنشطة الاجتماعية وترويج وتنشيط قراءات وتفسير القرآن الكريم وأشرطة عن الدين الإسلامي تتنافى عن ميراثنا الثقافي في تلقي تلاوة القرآن... بالإضافة إلى وعاظ الفضائيات ووعاظ الطرق والتسطيح المتعمد في الإعلام المصري..
ردًا على سؤال الزميل القرموطي حول أوضاع المجتمع في مصر منذ عام 19، قال عبد الفتاح "الشعب المصرى كله كان واخد راحته من 19 لسنة 29، بفضل فكرة القومية المصرية ومصر للمصريين.. ومن 52 لـ 71 استمر وضع التغيير والتركيبة في المجتمع، ومن 71 لـ 81 بدأ يظهر حجم العودة للدين وتوظيف الدولة للدين لملأ فراغ فقدان الحد الأدنى من الشرعية بين المواطنين.. وهذا حدث أيضًا في فترة حكم جمال عبد الناصر ووصول السادات للسلطة وظهر الفراغ السياسي.. حتى أن الدين استخدم بكثافة وترسخ فكرة مسلم ومسيحي خلال فترة حكم السادات.. وحاليًا الرئيس مبارك وجهاز الدولة في مصر يتعاطى مع القضية الدينية بطريقة كسر عظام وبنية الجماعات الإسلامية المسلحة..".

