|
الوفد تفرد صفحتها الأسبوعية لـ "مذبحة نجع حمادي" وصفحة "أجراس الأحد" بالجمهورية تتجاهل الحدث تمامًا. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|

حول تردد أقوال بأن العلاقة بين الغول والأقباط في نجع حمادي منذ عام 2005، قال الغول: "عام 2005 حدث خلاف في وجهات النظر مع مطران نجع حمادي وكان ذلك في عهد المحافظ السابق، والآن هذا الموضوع انتهى تمامًا ولم يعد له وجود والوحدة الوطنية يخير في نجع حمادي"، وهنا سأل المحاور الغول: بخير إزاي والحادث الأخير حصد أرواح 6 أقباط وأصاب ما يقرب من عشرين آخرين؟ فأجاب الغول: "ومن قال إنه حادث طائفي ؟، لماذا لا يكون جنائيًا؟ وسأل مجدي سلامة الغول: "بصراحة، البعض يقول إن لك علاقة بحادث نجع حمادي الأخير؟" وهنا أجاب الغول بغضب قائلاً: "أنا .. أنا .. أنا راجل عارف ربنا وعارف الأديان السماوية الثلاثة وعارف إن دم الإنسان مُحصن ومُصان في اليهودية والمسيحية والإسلام، وبعدين أنا ها اعمل كدة ليه، أنا لست نائبًا ضعيفًا لكي أتورط في مثل هذه الحماقات، أنا نائب عن الدائرة لمدة 28سنة، يعني أنا مش ضعيف"، فما كان من المحاور إلا أن يقاطعه هنا قائلاً له: والجريمة التي ارتكبت ايضًا لا يرتكبها ضعيف، فكان رد الغول: "يا سيدي وأرتكبها ليه أساسًا .. دة كلام فارغ".
بسؤال الغول: ولماذا لم تذهب لتهنئة الاقباط بعيد الميلاد؟ قال الغول: "مين قال إني لم أهنئهم؟"، فرد عليه المحاور بقوله: الأنبا كيرلس قال في تصريحات صحفية إنه دعاك لحضور الاحتفال ولم تحضر، وهنا قال الغول: "مستحيل .. الأنبا كيرلس قال كدة؟!"، فأكد المحاور مجدي سلامة للغول قائلاً: نعم قال.. فأجابه الغول: "أنا مستعد أواجهه .. أنا زرت كنائس فرشوط وبهجورة وكان يصحبني حوالي 20 رجلاً، وأنا مندهش جدًا مما تقول .. وأتمنى لو أن رجال الدين يتفرغون للدين ويبتعدون عن السياسة، فالأنبا كيرلس يعتبر إمامًا لأقباط قنا ومثله رجال الأزهر أئمة للمسلمين وأتمنى من الجميع أن يتفرغوا للدين ويتركوا السياسة لأهلها".
عن هل الحادث طائفي أم جنائي؟ أوضح الكاتب أنه من المعروف في الحوادث الجنائية أنها تكون بين أشخاص يعرفون بعضهم وبينهم مشاكل، أما الحوادث الطائفية فهي التي تحدث بين أشخاص يكون فيها الجاني من طائفة غير طائفة المجني عليه ويكون للجاني مشكلة ما، مع أحد أبناء الطائفة الأخرى، وفي معظم الحوادث الطائفية يكون الضحايا من الطائفة الأخرى وليس بينهم صلة قرابة غير ملتهم أو ديانتهم، وهذا بالضبط ما حدث في مذبحة قنا، فليس بين الجاني وضحاياه أي علاقة، فلو كان جنائيًا لسارع ذلك المسجل خطر في الثأر من الأطباء الذين أهملوا في علاج زوجته كما يدعي البعض، أو سارع أهل الطفلة المغتصبة سابقًا في الانتقام لشرفهم من الشاب الذي قام باغتصاب ابنتهم أو أهله، أما إذا اجتمع الطرفان أي المسجل خطر وأهل الفتاه فيومها ستكون المصيبة أكبر.
الصفحة تمامًا حدث مذبحة نجع حمادي واكتفت فقط ببعض الأبواب الثابتة، والتعبير عن فرحة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وملخص أهم جاء بالصفحة يمكن أن نورده في الآتي: 

