|
- حسن باشا: منع الأقباط من التسمية بأسماء مشتركة مثل "سليمان " وأصدر أمره بعدم خروج النساء مع عائلاتهن للاحتفال في يوم شم النسيم. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
(أولاً ) صحيفة الجمهورية "صفحة أجراس الأحد":
• وفي تغطية صحفية بعنوان "الجمهورية تنفرد برصد أدق تفاصيل الحدث الذي شاهده المسلمون والمسيحيون": ظهور العذراء مريم في كنيسة "الوراق" وقد شملت التغطية التي قامت بها الصحفية إيمان إبراهيم لقاءات متعددة مع شهود عيان وبعض الكهنة، حيث أكد القس يسطس كامل كاهن كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق والتي شاهدت واقعة الظهور أن زيارة العذراء تحمل بركات كبيرة لكل شعب مصر، وأن هذا الظهور رسالة موجهة من السماء في زمن كثرت فيه الخطية والإباحية والتعصب من بعض الأفراد البعيدين عن الله وهذه رسالة من ربنا خاصة أن الناس انشغلت عن ربنا، كما أنها رسالة لنشر السلام والمحبة على أرض مصر مثلما جاء السيد المسيح والملائكة تهلل قائلة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة"، في حين أكد القمص داود إبراهيم عبد الملك كاهن كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل أن هناك منظومة حب حقيقية بين المسئولين والأهالي لتنظيم الزيارات، كما أعرب شاهد عيان يدعى سيد محمد أحمد خالد صاحب مقهى "البحراوي" المجاور للكنيسة عن انبهاره بمفاجأة الظهور وأوضح أن العذراء ظهرت في البداية في صورة كتلة نورانية تسير في السحاب وقد تجمعت وتفككت هذه الكتلة حتى اقتربت من أعلى منارات الكنيسة ثم فوجئنا بها تتحول إلى صورة العذراء مريم بملابسها التي نراها في صورها ومن حولها حمام والعجب في هذا الظهور أن ملابس العذراء كانت ملونة كما نراها أيضًا باللون الأبيض الناصع واللون اللبني الفاتح وعلى الفور لم نتمالك أعصابنا وأسرعنا بالاتصال بكاهن الكنيسة وكل أصدقائنا ومعارفنا الأقباط ثم قمنا بتصويرها بالموبايلات وأكد سيد أن ظهور العذراء كان حقيقة واضحة لأن الكتلة النورانية التي شوهدت جاءت من السحاب ولا يمكن لأحد أن يصل إلى هذا، مؤكدًا أن الظهور طبيعي وأنه قد شاهد من قبل القديس مار جرجس الروماني في ميت دمسيس لدى تواجده أثناء الاحتفال الخاص به منذ 10 سنوات. كما أكد الحاج رشاد العربي صاحب البرج المجاور للكنيسة أن السيدة العذراء ظهرت عدة ظهورات وأنه رأى ظهورها منذ البداية وكانت قد ظهرت بهيئتها كاملة بنفس اللون الازرق الذي ترتديه والثوب الأبيض فوق، على الصليب الذي يقع فوق القبة الوسطى ثم ظهرت العذراء مرة أخرى فوق منارة الكنيسة الأخيرة بصورة كاملة ثم بدأت بالذهاب والإياب بين المنارة الأخيرة والقباب الوسطى، وأضاف لقد سارعنا بالاتصال بالقمص داود والمسيحيين الذين نعرفهم لكي يروا المشهد وحرص الحضور على تصوير ظهور العذراء بالموبايلات.
• تحت عنوان "معجزة ام مؤامرة؟ .. ظهور العذراء" كتب الأستاذ مجدي سلامة يقول: العذراء ظهرت .. أم النور تجلت .. سيدة نساء العالمين زارت الوراق .. كانت حاضرة ومن سواها غائبون .. كانت الأمل وما عداها ضلال .. كانت الحقيقة وما دونها سراب .. هكذا يقول لسان حال ألاف المصريين الذين قضوا الأيام الماضية أمام كنيسة الوراق بالجيزة. وفي مقابل هؤلاء ظهر فريق آخر يروون الحكاية كلها لعب في لعب .. وضحك على الغلابة .. وعودة لعصور القرون الوسطى التي كانت تؤمن بالجن وعودة أرواح الأموات. وكل فريق بما لديهم فرحون .. قانعون .. على الفريق الآخر يتندرون. ومن هنا يثور السؤال .. أي الفريقين أهدى سبيلاً .. أيهم على حق وأيهم على ضلال؟ .. وأوضح سلامة أن الجهة الوحيدة القادرة على إجابة هذه الأسئلة بشكل قاطع وحازم وحاسم هي الكنيسة الأرثوذكسية .. ولهذا صار لزامًا على الكنيسة الآن أن تسارع بتشكيل لجنة متخصصة لتقصي الحقائق ولدراسة الواقعة بدقة والاستماع لكل شهود العيان وبعدها تعلن نتيجة ما توصلت إليه، بشكل واضح وكامل. فإن كانت العذراء قد ظهرت بالفعل وتحققت المعجزة فالمؤكد أن كثيرين سيكونون مدينين بالاعتذار لكل من صدق الواقعة منذ الوهلة الأولى، والمؤكد أيضًا أن كل شعب مصر سيفرح من قلبه.. أما لو كان الأمر مجرد لعبة وتلاعب بالليزر آو غيره من التكنولوجيا الحديثة فيجب أولاً تحديد من وراء هذه اللعبة وما هدفه ولمصلحة من فعل ما فعل وبعد ذلك يجب التشهير به ومحاكمته بتهمة استغلال المشاعر الدينية للمصريين، وأكد سلامة بقوله أيضًا إن التحقيق في الواقعة غاية في الأهمية والخطورة حتى نعرف بالضبط هل ما زلنا نعيش عصر المعجزات، أم أن هناك من يتآمر علينا ويدفعنا دفعًا إلى الغرق في الوهم والسراب، وأضاف سلامة: صحيح أن مطرانية الجيزة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن العذراء ظهرت بالفعل .. وسيستمر هذا الجدل حتى تشكيل لجنة تقصي حقائق تحقق في الأمر من جميع الوجوه وتقول شهادة لله وللوطن.

