خاص الأقباط متحدون – تقرير - عماد خليل وأضاف: جميع التيارات ممثلة في المؤتمر ابتداءاً بمن يطالبون بالزواج المدني وصولاً إلى مَن يعترفون بعله واحد للطلاق هي الزنا، ونحن لا نطالب بالزواج المدني ونعرف أن على مَن يتزوج كنسياً أن يحترم قواعد الكنيسة لكن الكنيسة من جهتها لابد وأن تعي أنها في مجتمع مدني، وكما نطالب الدولة بأخذ رأي الكنيسة في قضايا الطلاق لابد وأن نجد صيغة كنسية للتعامل مع أحكام الطلاق المدنية.
وأضاف: الكنيسة لم تمارس "سر الزواج" إلا في القرن السادس الميلادي ولم يكن لها أي دور فيه قبل هذا التاريخ فكيف نقول أن الشريعة أو التقاليد تحدد أسباب معينة وثابتة للطلاق على مدى التاريخ المسيحي. وأضاف الدكتور نبيل أبادير مدير الهيئة القبطية الإنجيلية، أن التعدد الحالي في الكنيسة الإنجيلية أمر إيجابي، لكني أستبعد أن يصل المؤتمر في بيانه الختامي إلى قرارات جذرية خاصة وأن هناك قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين قابع في أحد أدراج وزارة العدل ولا نعرف كيف سيتم إقراره وماذا يكون موقف الطوائف الأخرى من الكنيسة الإنجيلية لو أقر ت قواعد أكثر حرية.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |