أشعر بحزن حقيقي لما تابعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تعليقات
أتيحت لي الفرصة لساعات قليلة لزيارة قرية سياحية لمدينة الغردقة والتجول بجوار حمام السباحة
بالماضي القريب كنت أخاف بشكل مرضي من كلمة "سرطان" وكان من حولي لا يُطلقون عليه سوى لفظه" المرض الوحش" إلى أن كبرت وبدأت أتعايش مع مرضي للسرطان من حولي.
كنت أتناقش مع شخصية عامة جديرة بالاحترام حول " التغيير" كسلوك في البشر
هناك شخصيات تلتقي بها في الحياة، تتجسد فيها ما يُمكن أن نُطلق عليه " المعاناة"
الكأبة والحزن واليأس وحوش ناهشة للروح تواجه الإنسان فتطرحه أرضًا، بحيث يصبح حى بلا حياة حقيقية بلا طعم للأشياء.. بلا أحلام ..بلا فرحة ..بلا أمل ..بلا شعور سوى بالألم ..الألم الذي يعتصر النفس
منذ ساعات أعلنت النجمة اللبنانية اليسا إصابتها ب"سرطان الثدي" وتعافيها في شجاعة نادرًا ،ماتتواجد لدى نجمة أنوثتها جزء من الإعجاب بها ،فهي أيقونة للجمال كما للصوت العذب.
نادر التركي السفير المتقاعد السبعيني شخصية درامية ارتبطنا بها كمشاهدين خلال شهر رمضان عبر مسلسل" بالحجم العائلي".
هناك أمر مفهوم أسبابه ألمحه في غالبية نساء مجتمعي وفي ذاتي بمرحلة مضت بحياتي وأوجهه الأن بمنتهي الألم. هذا الأمر هو " إهمال الذات"
تابعت حلقة مميزة عن العلاقات المؤذية بالحياة، وذلك من خلال برنامج" الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc"
كغيري من المتابعين للنجم " محمد صلاح" بحثت عن محتوى الكتاب الذي ظهر وهو يقرأه بعد العودة من هزيمة المنتخب بروسيا والمعنون ب "فن اللامبالاة" لمارك مانسون. الكتاب ومحتواه برأيي
منذ فترة بدأت أقلل إلى حد كبير من تعاملي مع " الفيس بوك" وذلك لكون حجم الكأبة والبؤس تفوق قدرتي على الاحتمال إضافة لكونه أصبح أداة لتسول العطف المزيف ودرء الحسد عن اللاشيء.
مع سنوات النضج، وإدراك الواقع الفكري والاجتماعي بوطني كما هو بكل تدريجات قتامته. حيث تفشي اللا منطقيه واللا إنسانية واللا رحمة وغيرها من معاني الحضارة الإنسانية. لم أعد بذات الغضب والحدة في المواجهة. بقدر ما أصبحت أسعى بالبحث عن كل ما يمكن لإثبات عدم صحة الأطروحات المسيئة لله كلي العدل، وللإيمان ذلك الشعور الروحي الباعث للسلام.
منذ أيام كنت أتناقش مع طبيب نفسي شهير حول مسألة الرجل الأول بحياة الأنثى بمصر كنموذج للمجتمع الشرقي. واحتدم النقاش نوعًا ما بيننا فقال لي ما معناه ،أن غالبية نساء الشرق ومنهم مصر بالتأكيد، لايجيدوا غلق الأبواب خلف الرجل بعد مغادرته الحياة.
دومًا ما أتساءل ما فائدة الحب دون أفعال تؤكده؟ ما علاقة الحب بالاحتمال وجهاد النفس؟هل الحب فعل مريح وسهل وبسيط
لم أكن أتخيل يومًا أن أعتني بكائن أخر صغير ليس بإنسان، فعلاقتي قبيل عام بكل ما هو ينبض بالحياة من غير البشر كانت علاقة اللا حب اللا كراهية حالة من الحياد النابع من الخوف وبعض الاشمئزاز. لكن القدر أحيانًا يكون " لطيف" ويرسل لنا أمور لم نكن نعلم إننا في حاجة شديدة إليها.
هناك أمراض خطيرة للجسد وتؤدى لموت خلاياه ومن ثم الرحيل لعالم أخر لا نعلم عنه شيء نحن الأحياء سوى أن موجود. ووجوده في أذهاننا – العالم الأخر- مرسخ بداخلنا بالإيمان كل حسب معتقده الديني لكننا لا نري من ذلك العالم معالم ملموسة.
لدى شبة يقين بأن كل الأزمات والمميزات بشخصية الأفراد
الثلاثينات من العمر مرحلة أظنها ليست بالسهلة، وعندما تكون أنثي بطبقة متوسطة بواقع مصر بكل أزماته وتناقضاته ومأساته، تتحول سنوات منتصف العمر لمأساة كبيرة، تجعلك مهما كنت قويًا فاقدًا للإيمان،ولا أعنى هنا الإيمان بمعناه الديني، إنما الإيمان بقوة الحياة والإنجاز والفرح والسعادة والتحقق بكافة معاني التحقق.وليس بأفضل حال حتى وإن كنت قويًا أن تعيش بحرب دائمة مع كل شيء وأي شيء.