منذ بداية أزمة كورونا كتبت مقالا نشرته هذه الجريدة الغراء- مجد الثورة ـ خلاصته أن "الفيروس
حين انتشر فيروس نقص المناعة «HIV -الإيدز» لم يلق المصاب به أدنى تعاطف من المجتمع، «المتدين بالفطرة»، فالبعض اعتبر الفيروس دليل إدانة
أصعب أنواع الساسة معاناة منذ بدء الخليقة هو «السياسى المؤمن بالله»!
أحد لاعبى الكرة المشاهير، كتب ساخرًا على صفحته: طالما أغلقوا المساجد والكنائس فى وجه المصلين
فتِّشْ فى جيبك. هل تجدُ خِنجرًا سوف تنحرُ به أخاك؟ أمْ وردةً تنوى إهداءها لأخيك فى الإنسانية
إنَّ وراء الأَكَمَة ما وراءها، وهذا ما ستكشف عنه تحقيقات النيابة العامة، فيها رائحة كريهة، وروح شريرة
فى هذا التوقيت تحديداً كنت أتمنى أن أمنح القارئ «طاقة إيجابية» تدفعه للصمود فى مواجهة الجائحة
مظاهرات خرجت رفضاً لدفن طبيبة ماتت ضحية للكورونا، ماتت دفاعاً عن حياة المتظاهرين!!
«مَنْ ذَا الَّذِى يَقُولُ فَيَكُونَ وَالرَّبُّ لَمْ يَأْمُرْ؟» (مرقس ا 3: 37)، إذن فأوامرك العليا يطيعها الإنسان وكل الكائنات، وهذا الفيروس القاتل، وكما نقول فى قانون الإيمان: «بالحقيقة نؤمن بإله واحد، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يرى وما لا يرى..»... فالكون كله فى قبضة يديك يا رب.
فى البداية كان وقع اللقب الجديد (جيش مصر الأبيض) غريبًا على أذنى، حتى شعرت أنه منحة ربانية لهؤلاء الكرام الذين اجتهدوا فى صمت وتدربوا على القتال فى أوقات السلم حتى جاء وقت حرب مفاجئة لم يكن أحد يعلم توقيتها فقاتلوا بشرف وسقط منهم شهداء كما أى محارب على جبهة حماية هذا الوطن
- صدى البلد 1 نوفمبر 2019: في العاصمة أصيب طبيب بأحد المستشفيات في حلوان بكدمات وسحجات بعد اعتداء نجار عليه داخل المستشفى.
عندما يشهد رئيس الدولة بكفاءة إعلام مصر فى زمن الوباء المستبد، فهذا دلالته أنه اتصف بسمتين هما الأمانة والشفافية، والأمانة هى المصداقية فى التناول، والشفافية هى نقاء السريرة فيما يقدم للناس دون حسابات ودون تهويل أو تهوين. إنما الحقيقة بحجمها الحقيقى.
الدواء اليابانى الذى أعلن وزير التعليم العالى أنه سيصل إلى مصر وستبدأ التجارب عليه لعلاج كورونا
من الشائع ان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ناصبت العداء للعلم ونكلت بالعلماء، وتذكر بعض الكتابات
يشير المعنى اللغوى للرويبضة إلى الشخص السفيه وغير القادر على الخوض فى الأمور الحاسمة والكبيرة
هناك كاريكاتير شهير منتشر على السوشيال ميديا يصور العلاقة بين الحكومة والشعب بكرتون
مع الكورونا يتذكر العالم من أنقذوه من الأوبئة وألقوا إليه بطوق النجاة لوقف نزيف الأرواح، على رأس
انه معدن شعب عريق هو شعب مصر منذ الالاف السنين وهو يواجهه الازمات والمؤامرات والاحتلالات
ولسنا فى حاجة إلى إقرار بإغلاق دور العبادة، أو إيقاف الجُمع أو الجماعة فى المساجد، أو تصريح
فى محاولة لالتقاط الأنفاس، نبتعد عن «كورونا» قليلًا وعداداته المخيفة لنغرق فيما هو أبشع. فظاعة