طالب الفنان المعتزل والداعية وجدي العربي بنسيان ما سماه بـ"الأسطوانة المشروخة" التي تتردد دائما وهي التسامح بين المسلمين والأقباط. وطالب بأن يكون التسامح بين المصريين وأن ننسي عبارة مسلم ومسيحي، خاصة بعد أحداث ثورة يناير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد بقصر ثقافة كوم أمبو بمحافظة أسوان تحت شعار دعوة للتسامح والمحبة. وأكد الفنان المعتزل والداعية وجدي العربي أنه لو صح ما تردد أن قيادات النظام السابق تتعمد زرع الفتنة بين الأقباط والمسلمين لمد قانون الطواري، فهذا تخطيط إبليس نفسه لم يستطع التفكير فيه ولو فكر فيه سوف يكون متسامحا أكثر منهم.
انتقد وجدي العربي أحد مشايخ المسلمين عندما خرج في إحدى الفضائيات معبرا عن فرحته بتفوق "نعم" على "لا" في الاستفتاء. كما انتقد أحد القيادات القبطية التي خرجت تدعو الأقباط للخروج منذ الساعات الأولي للاستفتاء بقول كلمة "لا". الأمر الذي حول الاستفتاء بين المسلمين والأقباط إلي ماراثون وهو أمر مرفوض بين أبناء الوطن الواحد.
أكد وجدي إن الفترة القادمة في مصر تحتاج إلى كل مصري دون السؤال إن كان مسلما ومسيحيا. وطالب العربي الشبان والفتيات المسلمين والمسيحيين داخل الجامعة أن يمتنع الشاب المسلم عن مشاغلة الفتاة المسيحية والعكس يمتنع الشاب المسيحي عن مشاغلة الفتاة المسلمة لمنع الفتنة الطائفية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com