نظم آلاف من الشباب القبطي، تظاهرة ضخمة أمام ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ إحتجاجًا على حادث تفجير كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"، وسط تواجد أمني مكثَّف بدأ أولاً للحماية، ثم أصبح اشتباكًا بالـ"طوب"، أدَّى إلى إصابة نحو اثني عشر متظاهر.
ومن ناحية أخرى، وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفي للبابا "شنودة" صباح اليوم مع وزير الأوقاف "حمدي زقزوق" وشيخ الأزهر "أحمد الطيب"، أكَّد البابا أنه سيقود قداس عيد الميلاد كالمعتاد كل عام، رافضًا الحديث أو التعليق على أي حادثه سياسية، خاصة عندما وجه أحدهم له سؤالًا عن رأيه بقضية التجسس الأخيرة، والمُتَّهم فيها شاب مصري، حيث أجاب بأنه لا يُعلِّق على قضايا سياسية، وكفى حديثًا عن جراح الماضي وللنظر للمستقبل، على حد قوله.
ومن جانبه، أوضح وزير الأوقاف د. "حمدي زقزوق"، بذات المؤتمر، أن الحزن الذي يجتاح الأقباط عميق وحقيقي ويجتاح المسلمين أيضًا، مشيرًا إلى أنه من المهم "تحكيم العقل" في ذلك الوضع الصعب. ومؤكدًا في ذات الوقت أن أي اعتداء على قبطي هو أيضًا اعتداء على المسلمين جميعًا، وأن حماية الكنائس هو واجب ديني على كل مسلم مثل حماية المساجد، وأن ما لحق اليوم بالكنائس، غدًا سيلحق بالمساجد، على حد تعبيره.
وأكَّد شيخ الأزهر د. "أحمد الطيب"، أن ما حدث لا يمكن أن يكون لأناس يعتقدون بأي دين، ومن ثم فهم خوارج عن الإسلام. ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com