ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أشهر 10 خرافات أكدها الطب عن ختان الإناث (تقرير)

محرر الأقباط متحدون | 2016-07-13 15:03:19

كتب – محرر الأقباط متحدون
أثار تصريح النائب أحمد الطحاوى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، حول ضرورة ختان الإناث باعتباره أمر شرعي وأيضًا صحي وأن ترك الأنثى دون ختان يحدث تلوث في هذه المنطقة، وإثارة جنسية "غير مرغوبة"، حالة من الاستياء، خاصة وأن العلم قد سبق وأن قال كلمته في هذا الشأن وخطورته على حياة الفتاة أو حياتها الجنسية فيما بعد.

نورد بالسطور المقبلة أبرز 10 خرافات أثبتها العلم حول ختان الإناث.

1-    الختان مطلوب لأجل النظافة.. تقول الخرافة أن هذه العملية تساهم في تنظيف المهبل لدى المرأة، بينما يؤكد الطب أن تنظيف المهبل يتم كسائر أجزاء الجسم بالماء والصابون، وليس بالبتر، فحين تتسخ الأيدي يتم غسلها وليس بترها.

2-    أكد الطب أن إجراء هذه الجراحة يؤدي بالفتاة إلى صدمة عصبية نتيجة النزف إذ تحتوي هذه الأنسجة على الكثير من الأوعية الدموية، أو نتيجة الألم الشديد الذي تتعرض له الفتاة أثناء إجراءها لاحتواء هذه المنطقة على الكثير من النهايات العصبية.

3-    تقول الخرافة أيضًا أن هذه العملية آمنة للفتاة جسديًا، بينما يؤكد الطب أن إجراء هذه الجراحة قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي الوبائي، الإيدز، التيتانوس، التهاب الجهاز البولي التناسلي، وذلك نتيجة استخدام أدوات غير معقمة والتلوث الذي تتم فيه العملية.

4-     تجميل المنطقة، تدعي الخرافة أن هذه الجراحة هي تجميلية للأعضاء التي تصفها بـ "القبيحة" بينما أكد العلم أنها تشوه خلقة الله والشكل الطبيعي لهذه الأعضاء، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم.

5-    تحجيم الأعضاء التناسلية للمرأة حتى لا تصبح مثل الذكور، إذ يستند العامة إلى هذه الشائعة لتبرير جريمة الختان، وقد أكد العلم أن الاعتقاد بأن الأعضاء التناسلية للأنثى تكبر لتصير مثل أعضاء الذكورة هو اعتقاد غير سليم عمليًا وهو خرافة وفكرة متوارثة، إذ تؤكد الحقيقة العلمية أن "البظر عضو صغير حساس يتكون من نسيج أسفنجي، يبلغ متوسط طوله عند اكتمال بلوغ الفتاة 1_1.5 سم، وتتركز في البظر كريات الإحساس الجنسي وخاصة في رأسه، لذلك فإن له دورًا رئيسيًا في إحداث المتعة أثناء الجماع.

6-     تجعل الفتاة خاضعة لزوجها متى يشاء لممارسة العلاقة الحميمة، بينما أكد العلم أنها تؤدي إلى حدوث آلام عند الجماع، نتيجة تكون ندبات مكان القطع أو أورام عصبية أو بسبب الالتهابات المزمنة التي تؤدي إلى تكوين نسيج ليفي غير مرن وضيق فتحة المهبل.

7-    تسهل عملية الولادة الطبيعية من خلال اقتطاع أجزاء من الجهاز التناسلي للمرأة، بينما يقول العلم كلمته بأنها تؤدي إلى تعسر الولادة، حيث تكوين النسيج الليفي غير المرن يؤخر نزول رأس الجنين أثناء الولادة وقد يتمزق مسببًا نزيف حاد أو ناسور مهبلي بولي / مهبلي شرجي.

8-    تجعل المرأة في حالة إشباع دائم مع زوجها، بينما كشف العلم أنها لا تجعل المرأة تصل إلى الإشباع إذ تم اقتطاع مراكز الحس لديها في هذه المنطقة ومن ثم صعوبة الوصول إلى النشوة أو الإشباع الجنسي، كما أن تكرار عدم الوصول إلى الإشباع الجنسي يؤدي إلى احتقان مزمن بالحوض، وبرود جنسي وأعراضه ألام مزمنة أسفل البطن أو الظهر.

9-    العفة من أبرز الأسباب المجتمعية التي تدفع لإجراء هذه العملية، حيث يشاع أن الختان يقلل الرغبة الجنسية لدى المرأة، بينما أكد العلم خطأ هذه الشائعات وأن الختان ليس له أي علاقة بتهذيب الرغبة الجنسية لدى المرأة، فالرغبة الجنسية عند المرأة مثل الرجل تمامًا تتحكم فيها مراكز خاصة في المخ ولا تتأثر بوجود أو عدم وجود الأعضاء التناسلية أو بكبر أو صغر حجم هذه الأعضاء، وأن المخ هو العضو الوحيد في جسد المرأة المسئول عن التحكم في رغبتها وسلوكها الجنسي.

 يذكر أن الإحصائيات أثبتت أن غالبية من يشتغلون بالدعارة هم نساء مختنات.

10-    تقول الخرافة الشعبية أن الختان يعتبر قطعًا لزوائد غير ضرورية، بينما قال العلم أن ما يتم قطعه من الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى ليست بزوائد، بل هي أعضاء حية لها وظائف هامة في جسد الطفلة والمرأة، حيث تقوم إفرازات الغدد الموجودة في الأعضاء التناسلية بترطيب الجلد ومنع جفافه وحماية الأعضاء من الميكروبات والجراثيم، كما أنه تتم إزالة النهايات العصبية في الجهاز التناسلي المسؤولة عن شعور المرأة بالنشوة أثناء عملية الجماع.

ختامًا تؤدي هذه الجريمة إلى ضعف التفاعل الجنسي بين الزوجين الإحباط والاكتئاب.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com