ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

10 معلومات عن جون سارتر الذي رفض جائزة نوبل.. قبل التكريم الإسرائيلي وتبنى الشعب الفلسطيني

نعيم يوسف | 2016-06-21 18:36:57
انتمى لليسار المتطرف.. وأنضم لحركة سرية عسكرية في الحرب العالمية الثانية
 
كتب - نعيم يوسف
يقول "أنا لا أحاول الحفاظ على حياتي من خلال فلسفتي فهذا شيء حقير، ولا أحاول إخضاع حياتى لفلسفتى فهذا شئ متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئا واحدا".. إنه الفيلسوف الفرنسي الكبير "جان بول شارتر"، الذي كتب هذه الكلمات في كتاب "دفاتر طرائف الحرب"، وبمناسبة مرور الذكرى الحادية عشر بعد المائة لميلاده، نعرض في التقرير التالي أهم 10 معلومات عنه. 
 
1- ولد "جون بول شارل إيمارد سارتر"، في 21 يونيو بـ"باريس" عام 1905،  في عائلة بسيطة برجوازية. كان والده يعمل بالجيش ونشأت والدته في عائلة من المفكرين والمدرسين وكان عمه رجل سياسي وكانت والدته ابنة عم ألبرت شوايتزر. 
 
2- "سارتر" لم يتعرف إلى والده الذي مات بعد خمسة عشر شهرا من ولادته، ومع ذلك فقد كان حاضرا من خلال جده، وهو رجل ذو شخصيه قوية والذي قام بتربيته حتى التحق بالمدرسة العامة وهو في العاشره من عمره. 
 
3- بدأ "سارتر" حياته العملية كـ"أستاذ" وثد درس الفلسفة في ألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية، وعند احتلال فرنسا من ألمانيا انخرط في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. 
 
4- عُرف عن "سارتر" بأنه يلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي، واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماة بالوجودية. 
 
5- اشتهر سارتر أيضًا -حسب موسوعة ويكبيديا- بالتحاقه باليسار المتطرف، وكان رفيق دائم للفيلسوفة والأديبة "سيمون دي بوفوار" التي أطلق عليها اعدائها السياسيون "السارترية الكبيرة".
 
6- تميزت أعماله الدرامية  بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة، ولكنه لم يكن مؤلفًا مسرحيًا محترفًا، ولذلك كان يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم، ويفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي.
 
7- من أهم أعماله الأدبية، كتاب "الوجود والعدم"، عام 1943، و"الوجودية مذهب إنساني"، عام 1945، و"طريق الحرية"، عام 1945، و"الغرفة المغلقة"، 1944، و"العاهرة الفاضلة"، عام 1946. 
 
8- رفض "سارتر" استلام جائزة نوبل في الأدب، وقبل فقط لقب دكتور من جامعة أورشليم، لأنه كان يرفض التكريم، بسبب عنده وإخلاصه لنفسه ولأفكاره. 
 
9- رغم قبوله للقب دكتور من جامعة أورشليم، إلا أنه كان يندد بالأحوال المعيشية التي لا يحسد عليها الفلسطينيون التي تبرر اللجوء للإرهاب معترفا بشرعية دولة إسرائيل، موضحًا أنه قبل جائزة جامعة إسرائيل لسبب سياسي وهو "خلق رابط بين الشعب الفلسطيني الذي أتبناه وإسرائيل صديقتي". 
 
10- في 16 مايو عام 1971، وفي سن الـ66 أصيب سارتر بأزمة قلبية وعائية، وتوفى في باريس في 15 أبريل عام 1975، عن عمر يناهز 75 عاما في مستشفى بروسية بباريس بعد إصابته وذمة الرئة.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com