ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ما بعد الصليب إلا القيامة

سليمان شفيق | 2016-04-25 14:23:29

بقلم – سليمان شفيق

كل سنة وانتم طيبين ،يبدأ اليوم أسبوع الآلام بأحد، "السعف"، (24إبريل)، ذكرى دخول المسيح القدس.. كان السيد المسيح يركب جحش "أتان" وكان اليهود يلقون أمامه سعف النخيل وملابسهم وهم يهتفون "أوصانا أوصانا مبارك الأتي باسم الرب" كان كل ذلك للسيد المسيح ولكن في عالمنا المعاصر البعض ربما يتصور ما تصوره "الجحش" أن ما يلقي تحت أقدامه هو له وليس لمن يمتطيه!!

والغريب أن معظم هؤلاء المستقبلين أغلبهم هتفوا بعد تسليمه لبيلاطس (أصلبه أصلبه)  هكذا تتبدل وتتغير أمزجة الرأي العام بين ليلة وضحاها، وما أحوجنا لتعلم تلك الدروس والعبر، وفي خميس العهد تم إنشاء، "سر التناول" ويوم الجمعة صلب المسيح، ثم القيامة في يوم أحد القيامة (1 مايو)، وهذا الأسبوع آخر أسبوع في الصوم الكبير (55 يومًا)، ويحتوي في قراءاته على سفر “,”الرؤيا“,” كاملاً في ليلة (أبو غالنسيس)  وهي ليلة الجمعة وحتى فجر السبت.

ويتكون الأسبوع من,"سبت لعازر"، الذي أقام فيه المسيح لعازر وكان ذلك سر غضب اليهود علية لأنه تبعة كثيرين بعد تلك المعجزة ثم "أحد السعف"، و اثنين "البصخة"، والبصخة تعني باللغة القبطية، "العبور"، ذكرى عبور النبي موسى لليهود من البحر الأحمر هربًا من عبودية فرعون. وثلاثاء وأربعاء البصخة، لذلك يسمى أيضًا بأسبوع البصخة.

ثم "خميس العهد"، الذي أسس فيه المسيح سر التناول (رمزًا لتجسده وموته وقيامته في اليوم الثالث)، وسر الكهنوت، كذلك أفصح فيه عن خيانة يهوذا، الذي أسلمه بعد أن قام بتقبيله؛ لذلك لا يقبّل الأقباط بعضهم بعضًا في ذلك اليوم.

"الجمعة العظيمة"، وصلب فيها المسيح على "الجلجلة"، (مكان الصلب)، وشاهده الآلاف من الشعب.. ومات!.
"سبت الفرح"، (أو سبت النور)، ثم قيامة المسيح في القبر.  وأحد القيامة، قيامة المسيح وظهوره لمريم المجدلية.
إننا أمام ملحمة تحتاج لان نعايشها ونعيشها لا أن نكون مقلدين فحسب.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com