ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

خلص الكلام :سفير مصر بالسعودية : جواز تيران من السعودية باطل

نادر شكري | 2016-04-11 14:11:21

كتب - نادر شكرى

فجر السفير سيد قاسم المصرى، أول سفير مصري لدى السعودية بعد عودة العلاقات عام 1988 مفاجأة من العيار الثقيل قلبت الموازين ضد حكومة شريف اسماعيل بعد ان اعلان رسميا ان جزيرة تيران مصرية وجزيرة صنافير سعودية

واكد أن الذى يطالب «بإعطاء» جزيرة تيران للسعودية انما يلقى اليها بجمرة من نار، لأن إسرائيل سوف تطالبها بالدخول طرفا فى معاهدة السلام مع مصر فيما يتعلق بالملاحة فى مضيق تيران والترتيبات الأمنية الخاصة بها.

وقال السفير سيد قاسم المصرى، فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، فى عام ١٩٤٩ قامت القوات المصرية بوضع قوة مدفعية فى جزيرة تيران المصرية التى تبعد ثلاثة كيلومترات عن الساحل المصرى وبوضع قوة مماثلة فى جزيرة تيران وحذرت العدو إسرائيل من المرور فى المضيق.

أضاف، تعامل الملك عبدالعزيز آل سعود مع هذا الموقف بذكائه المعهود فليس من الحكمة الاحتجاج على الخطوة المصرية التى لاقت ترحيبا واسع النطاق فى العالم العربى وفى نفس الوقت هو يريد تأكيد حق بلاده فى تبعية جزيرة صنافير لها، لذلك قام بالإبراق إلى الملك فاروق مهنئا ومؤيدا دخول القوات المصرية إلى جزيرة صنافير السعودية ومشيدا بالخطوة التى اتخذتها مصر فى مواجهة العدو المشترك، وبذلك أثبت حق السعودية فى تبعية الجزيرة لها وسار مع التيار العربى المؤيد لهذه الخطوة.

أشار السفير سيد قاسم: "مضت سنوات عديدة مليئة بالأحداث وانسحبت مصر من الجزر بعد هزيمة ١٩٥٦ ثم انسحبت إسرائيل منها عام ١٩٥٧ مقابل تمركز قوات دولية من الأمم المتحدة لضمان حرية الملاحة فى المضيق ثم قام عبدالناصر بطلب سحب القوات الدولية عام ١٩٦٧ واعادت مصر اغلاق الممر الدولى وكان السبب المباشر لاشتعال حرب ١٩٦٧ والنكسة الكبرى التى تمخضت عنها.. وظلت السيطرة للاحتلال الإسرائيلى إلى ان حققت مصر اول انتصار لها على إسرائيل فى حرب اكتوبر ١٩٧٣.. وتلا ذلك توقيع اتفاق السلام عام ١٩٧٩ الذى انسحبت إسرائيل بموجبه من الأراضى المصرية المحتلة وفق ترتيبات معينة يهمنا منها ما يتعلق بمضيق تيران".

وتابع  "وفقا للمادة الرابعة من معاهدة السلام قسمت سيناء إلى ثلاث مناطق «أ وب وج» ويقع مضيق تيران داخل المنطقة «ج» ويفصل الملحق رقم واحد العسكرى تفاصيل تواجد القوات المصرية والدولية فى المنطقة، وفى حالة مضيق تيران ينص الاتفاق على تمركز القوات الدولية وتشير الخريطة المرفقة إلى المضيق وجزيرة تيران بأنهما جزء من المنطقة «ج»، حيث تتمركز قوات الأمم المتحدة فيها .

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com