ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

في عيد ميلاده الـ63.. "القيصر" يستعيد سيطرة الاتحاد السوفيتي في العالم

الأقباط متحدون | 2015-10-07 16:36:27

يتقن الإنجليزية والألمانية والروسية.. وعارض الحرب على العراق
استعاد الدور الروسي وانتزع السيطرة من الرئيس الأمريكي

كتب – نعيم يوسف
أعلنت ماركة "كافيار" الإيطالية عن إصدار مجموعة هواتف "آي فون إس 6"، من التيتانيوم والذهب بمناسبة عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين الثالث والستين، والذي يوافق اليوم الأربعاء السابع من أكتوبر، حيث أصدرت مجموعة مكونة من 63 هاتفا وهو عمر الرئيس الروسي.

ولد فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، في السابع من أكتوبر عام 1952م، في لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً) خريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد في عام 1975، وأدى خدمته العسكرية في جهاز أمن الدولة، وعمل في جمهورية ألمانيا الشرقية بالفترة من 1985 – 1990.

وحسب موسوعة "ويكيبيديا" فقد تولى منصب مساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية منذ عام 1990، ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد، تولى منصب رئاسة لجنة الاتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورغ (لينينغراد سابقا) منذ يونيو 1991، وفي الوقت نفسه تولى منصب النائب الأول لرئيس حكومة مدينة سانت بطرسبورغ منذ عام 1994.

تدرج في المناصب وتولى العديد منها، وفي أغسطس عام 1999 تولى رئاسة الحكومة الروسية باختيار من الرئيس بوريس يلتسن، ثم تولى اختصاصات رئيس روسيا الاتحادية بالوكالة منذ 31 ديسمبر 1999 بعد استقالة الرئيس بوريس يلتسن، ثم تم انتخابه رئيسا 26 مارس 2000، ثم أعيد انتخابه للرئاسة في 14 مارس 2004 وهو يشغل منذ 8 مايو عام 2008 منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، أعيد انتخابه رئيسًا لجمهورية روسيا الاتحادية في 4 مارس، 2012، حيث حصل على 64.72% من الأصوات، وذلك بعد فرز 88.06% من الأصوات، وسط اتهامات له بالتزوير.

أما عن حياته الشخصية فقد تزوج "بوتين" من "لودميلا بوتينا" وانجب منها ابنتين هما "ماريا"، و"كاترينا"، إلى أن أعلنا طلاقهما عبر التلفزيون الرسمي في يونيو 2013.

يُعرف عن "بوتين" عارض الحرب الأمريكية على العراق. يتقن اللغتين الإنجليزية والألمانية إلى جانب الروسية، حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، وفي 2014 فاز بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من قائمة الملوك والرؤساء وكبار السياسيين، خلال التصويت الذي دشنه المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية.

"القيصر" استطاع خلال فترة إمساكه بزمام الحكم أن يعيد الدور الروسي على صدارة اتخاذ القرار الدولي، حيث ظهرت قوته في الأزمة الروسية، وخاصة بعد أن دخلت المقاتلات الروسية إلى الحرب على الإرهاب في سوريا، وذلك على الرغم من معارضة كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وقطر وتركيا.

استعادة الدور الروسي لم تأتي من فراغ، فهذا يعود لخبرة الثعلب الروسي في مجالات الجاسوسية والاستخبارات وتجنيد العملاء الشباب من الأجانب، واستطاع أن يعرف كل خبايا خصومه بالداخل والخارج، ولذلك استطاع استعادة دور الاتحاد السوفيتي، وأن يقود الحرب الباردة الجديدة مع الولايات المتحدة لصالحه. 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com