اشرف دوس
البداية كانت بتلقي قسم شرطة حلوان بلاغا من مواطن زوج سيدة منتقبة تعمل ممرضة بعيادة طبيب شهير، يفيد أن كلا من الطبيب وموظف في عيادته وهو رجل "سلفي" متهم بهتك عرض زوجته الممرضة المنتقبة داخل عيادة الطبيب.
كنت وسأظل رافضا لمن يشوه صورة كل المنقبات والسلفيين، فهل كل ملتح سلفى أم أنه مسجل ببيانات بطاقته ( سلفى) أم مكتوب على جبينه؟
لست مع أو ضد النقاب أو الحجاب أو الذقن، لكني ضد أن تكون أدوات للنصب على البعض، أو تكون مثل هذه المصطلحات، تستخدم لتخدم مجموعة من الناس لتشويه مجموعة أخرى.
لذا أتمنى ألا ينجرف إعلامنا المصري أكثر من ذلك في ظل هذا الوقت الذي تمر به بلادنا، أتمنى ألا يستخدم أهل الإعلام في بلادي أن يدرج في أي خبر ( منقبة - إمام - قسيس - قمص - راهبة - سلفى - مسيحي - ملتح - محجبة - واعظ - كاهن... إلخ ) وذلك احتراما لقدسية وسمو الدين والعقيدة لدى المواطنين إلا لو استدعي الموضوع هذا، دون أن يقحموا مثل هذه المصطلحات علشان يشعللوا الدنيا كما يقال، كونوا مهنيينبأخلاق المهنة العظيمة التي تمارسونها، فمهنة الصحافة من أعظم وأخطر المهن على المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com