الفكر والإبداع الحقيقي في مجتمعنا لا قيمة له بل عادة
يهاجم ليس بفكر بل بالمصادرة تحت دعاوى انه ضد الدين ، أو
يخالف موروثات ......الخ ، وفى مايو 2004 منح وزير العدل
المصري مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر حق الضبطية
القضائية على الكتب الدينية وقد أستغل المجمع ذلك الحق وصادر
العديد من الكتب التي يدعى معارضتها لصحيح الدين مثل " مسؤولية
فشل الدولة الإسلامية لجمال البنا، الماسونية ديانة أم بدعة ل
اسكندر شاهين" والعجيب أن الأزهر لم يتخذ اى إجراء تجاه الكتب
سالفة الذكر والتي تسيء حقا إلى الدين الاسلامى بما تحملة من
فتاوى ورؤى مدمرة تصور الإسلام دين لا يصلح إلا لعصر بعينه وهو
بالطبع ليس كذلك
ثالثا:-
الدين تدعيم للمجتمعات الذكورية
المجتمع
المصري ذكوري الثقافة والاتجاة كسائر المجتمعات العربية
المحيطة به ، وتلك الكتب المحملة بأفكار قمع المر أه وكبتها
تدعى أنها مستوحاة من رؤية دينية سليمة مدعمة بالأحاديث
النبوية والآيات القرآنية " التي بالطبع أسيء |