نادر  شكرى
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القيود والاعتداءات الإسرائيلية على الحجاج المسيحيين، والتي تعيق حرية وصولهم وأدائهم لصلواتهم وشعائرهم الدينية في «سبت النور» و«عيد الفصح المجيد»، وذكرت الأمانة العامة للجامعة، في بيان ، أن القيود تضمنت حرية العبادة والكنائس، بما فيها كنيسة القيامة بالقدس.
 
وقال سعيد أبوعلى، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلة بالجامعة العربية، إن هذه القيود والاعتداءات الإرهابية التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، تؤكد الطبيعة.
 
الاستعمارية والعنصرية الفاشية لسلطة الاحتلال، وإمعانها في مخططاتها التي تستهدف حرمة هذه المقدسات وحرية العبادة وإصرارها على مواصلة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في القدس المحتلة، في إطار حربها على الوجود والحقوق الفلسطينية.
 
وحذر أبوعلى، من تداعيات هذه الاعتداءات وهذا التصعيد الخطير ضد المقدسات المسيحية، بما فيها تقييد حق المسيحيين من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة في «سبت النور»، لممارسة شعائرهم الدينية، خاصة في إطار ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية من تصاعد ممنهج واعتداءات همجية من قبل المستوطنين المستعمرين وشرطة الاحتلال وسُلطاته.
 
 وأشار إلى أن الاعتداءات حدثت ولا تزال تحدث في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الكريم، «أبوعلي» دعا المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته المعنية لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري للتصدي لهذه الاعتداءات الإسرائيلية، ووقف هذه الجرائم المستمرة والمتمادية ضد المقدسات وحرية العبادة للمسيحيين والمسلمين، بما يمكن الحجاج المسيحيين من شعائرهم الدينية.
 
 كما أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن تهانيها للكنائس المسيحية في عيد الفصح المجيد، وتجديد تقديرها ودعمها المُطلق والمتواصل لصمود ونضالات الشعب الفلسطيني وقيادته