كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت :" حطمنا أمس رقمًا قياسيًا لعدة أشهر حيث تلقى التطعيم 18000 مواطن إسرائيلي، مما يشكل زيادة بنسبة 500% حققناها في غضون بضعة أيام، وذلك بفضل الاستجابة الكبيرة من المراهقين والجمهور للنداء الوطني لتلقي التطعيم.

وفيما يلي نص التصريحات التي ادلى بها في مؤتمر صحفي :" تخوض دولة إسرائيل سباقًا مع الزمن، فمع أننا نملك مخزون تطعيمات يكفي للجميع إلا أن صلاحية هذه التطعيمات توشك على الانتهاء بحلول أواخر شهر يوليو.

وبالتالي، لدينا حوالي 10 أيام لكي نقدم جرعة التطعيم الأولى، علمًا بأنه لا بد من تقديم جرعتين من التطعيم من أجل الحصول على فعالية عالية وبأن الفرق ما بين تلقي جرعة واحدة وتلقي جرعتين من التطعيم فرق هائل، لا سيما فيما يتعلق بسلالة دلتا المتحورة، وهذا مثبت علميًا.

هنا ورائي، يتواجد بعض الشباب المراهقين في بداية فصل الصيف الذين أسماؤهم سيغيف، وغاليت، وروني، وتومير وتال، ممن يشكلون قسمًا من الآلاف الذين قدِموا لهنا من أجل تلقي التطعيم. لقد تلقيتم التطعيم بمعنى أنكم اشتريتم الآن شهادة تأمين لفترة طويلة جدًا.

إنني أثمن مجيئكم إلى هنا، لا سيما وهذا مرتبط بالاستيقاظ في مثل هذه الساعة المبكرة خلال عطلة الصيف فهذا أمر استثنائي. وقد اضطر بعضكم لإقناع الوالدة والوالد، بينما لم يحتج بعضكم لإقناع الوالدة والوالد، لكنكم تحملتم المسؤولية عن الحفاظ على أنفسكم وعلى الأفراد الموجودين حولكم أيضًا.

هناك خطأ شائع يروج له حاليًا حيث حكوا لي للتو أثناء حديثي معهم أن بعض الناس يفكرون أن المراهقين ليسوا بحاجة لتلقي التطعيم. لكن هذا غير صحيح.

يجب على المراهقين والمراهقات تلقي التطعيم لأن السلالة الجديدة تضر بالأطفال غير المطعّمين فعلاً، مما يختلف عن السلالة السابقة حجمًا. لذا أقول للآباء الذين يعتقدون بأنه لا لزوم لتلقي التطعيم وبأن كل شيء على ما يرام إنكم ترتكبون خطأ فمن الضروري تلقي التطعيم وإذا قمتم بذلك فأنتم تحافظون على سلامة أطفالكم بكل بساطة.

إن المهمة لم يتم إنجازها بعدُ. وعلينا أن نكثّف جهودنا على مدار الأسبوع ونصف الأسبوع القادمين لكي نقدّم التطعيمات.

ومع أن العديد من الأشخاص حضروا لتلقي التطعيم خلال الأيام الأخيرة إلا أن هذا لا يكفي. وقد سجلنا ارتفاعًا من معدل 3000 شخص إلى 18000 شخص يوميًا، أما الآن فيتعين علينا بلوغ 30000 شخص يوميًا لإنجاز هذه المهمة. هذا هدف طموح لكنه ليس ببعيد المنال.

إذن أدعوكم جميعًا مجددًا إلى التوجه لتلقي التطعيم. وأؤكد على أننا لا نواجه نقصًا في المخزون حيث يتوفر لدينا من التطعيمات ما يكفي لجميع مواطني الدولة، لكن هذه التطعيمات لديها تاريخ انتهاء الصلاحية.

على غرار الحليب الذي تنتهي صلاحيته في نهاية الأمر فإن التطعيمات تنتهي صلاحيتها أخيرًا أيضًا، وأسوةً بالحليب الذي ينبغي استهلاكه قبل انتهاء صلاحيته فينبغي تلقي التطعيم قبل أن تنتهي صلاحيته.

وسيتلقى أطفالي أيضًا التطعيمات خلال الأيام القليلة القادمة. فأعلم ماذا ينبغي القيام به سواء بصفتي رئيسًا للحكومة أو والدًا.

هذا هو الخط الذي نسترشد به:
التطعيمات بدلاً من الإغلاقات، والكمامات بدلاً من التقييدات.
يمكننا التغلب على هذه الموجة مع تجنب اللجوء لفرض القيود أو لاتخاذ إجراءات تحد من قدرتنا على التصرف بحرية. الحرص على الكمامات والتطعيمات وبعون الله سننتصر معًا.

أودّ أن أشكر مسؤولي وزارة الصحة وأن أنتهز هذه الفرصة لكي أوجّه كلمة شكر كبيرة جدًا إلى البروفيسور حيزي ليفي، الذي يترك منصبه رئيسًا عامًا لوزارة الصحة، والذي تولى عن وعي هذا المنصب في حين تفشت الجائحة، ليشغله على مدار عام صعب للغاية، بمهنية كبيرة وصدر واسع. فشكرًا جزيلاً لك حيزي، ونكنّ لك بالغ التقدير على ذلك.

أتمنى النجاح والتوفيق للمدير العام الجديد، البروفيسور نحمان أش، الذي كان على فكرة الطبيب المتابع لي في وحدة سايرت متكال قبل 30 عامًا.
هو قد أدى عملاً رائعًا كمنسق وطني للكورونا ولدي قناعة بأنه سيؤدي عملاً رائعًا كمدير عام للوزارة. وفوق كل شيء، شكرًا لوزير الصحة الذي يعمل جاهدًا وبمهنية كبيرة. لا يساورني الشك أننا سننتصر".