كتبت : لليان غيته
صرح المستشار ميشيل حليم المحامى بالنقض المكلف بالدفاع عن الراهب فلتاؤس المقارى المتهم الثاني بمقتل الأنبا ابيفانيوس أن ميعاد المرافعة النهائية للقضية في يوم 27 يناير الشهر الجاري لعام 2019 وأن جميع المرافعات السابقة كانت عبارة عن طلبات موجهه للمحكمة وتم قبولها من قبل المحكمة ،
 
لمناقشة شهود جدد للوصول للحقائق طبقا للأحراز التي وجدت ، فقد تم استدعاء سبعة عشر شاهدا على مدار ثمانية جلسات ، وضمن أولئك الشهود مدير المباحث الجنائية الذي قام بالتحريات الأولى والذي أتهم الراهب أشعياء المقارى بمقتل الأنبا ابيفانيوس ، وتم استدعاء الطبيب الشرعي واستجوابه ، وكبير الأطباء الشرعيين وتم مناقشته وتم إعادة مشاهدة التسجيل التمثيلي للراهب أشعياء للواقعة وتفريغها ، وتم استدعاء الرهبان الذين صدقوا وأيدوا تحريات المباحث لأخذ أقوالهم ، واستدعاء رهبان آخرين لم تكن أسمائهم مُدرجة فى التحقيقات ،
 
وهم الراهب شنودة المقارى والراهب يوثاب المقارى الذين نفوا تماما علاقة الراهبان المتهمان بالحادث موضحين أن الخلافات التي كانت بين الراهب أشعياء والأنبا أبيفانيوس خلافات سطحية ولا يمكن أبدا أن تؤدى إلى القتل ، علماً بأن الراهب يوساب المقارى هو من حمل الأنبا أبيفانيوس إلى العيادة حينما رآه ولم يكن يعلم أنه هو رئيس الدير من شدة الظلام وهو ما يؤكد استحالة أن يكون الراهب فلتاؤس شاهداً على الواقعة بسبب شدة الظلام ، كما أكد أن الجرح بالرأس كان غائراً جداً استحالة أن تكون الأداة المستخدمة كما هي موضحة بمسرح الجريمة ،
 
كما صرح المستشار ميشيل أن ما ورد عن محاولة الراهب فلتاؤس الانتحار بسبب ما فعله هي مجرد شائعة وإنما هو حاول الانتحار بسبب اتهام الرهبان له وتخويفه بأنه سوف يتم القبض على خمسة رهبان أخرين من الدير بسببه وأنه سوف يتم تعذيبه وتخوفاً من ذلك وإهانة سمعة أخته حاول الانتحار وحينما ندم وذهب للعيادة لإسعافه فقد الوعي وسقط من الأعلى .
 
وأكمل أنه خلال تفريغ فيديو تمثيل الجريمة للراهب أشعياء كان هناك صوت خلفي يملى على الراهب ماذا يفعل واُثبت ذلك في المحكمة وأُخذ بالاعتبار ، وأعلن أن هناك قضايا قديمة بين الأنبا ابيفانيوس والعرب المجاورين وتم الحكم فيها أن المتعدين مرضى نفسيين وتم الإفراج عنهم .
 
وأختتم مؤكدا أنه سوف يتم تبرير الراهبان حتى وإن طال الوقت في التحقيق مرة أخرى مؤكدا أن الراهبان لم يقوموا بقتل الأنبا ابيفانيوس